الشيخ عبد الله بن زايد: الإمارات تتبوأ اليوم مكانة اقتصادية متميزة عربياً وعالمياً

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على هامش الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات.
وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية ووسائل تعزيز التعاون وفرص توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاقها في القطاعات الاقتصادية بما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بدور منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تعزيز وتسريع التنمية الاقتصادية في الدول النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية وتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تتبوأ اليوم مكانة اقتصادية متميزة على الصعيدين العربي والعالمي استطاعت خلال مسيرتها بلوغ مراحل متقدمة في مقاييس المؤشرات الدولية التنموية مما يجعلها في طليعة الدول الحديثة السائرة على طريق التقدم والازدهار الساعية دائماً لإقامة علاقات صداقة وتعاون مع دول العالم والمنظمات الدولية.
من جانبه أشاد أنخيل غوريا بالتنمية الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات ومتانة اقتصادها الوطني وأجندتها الوطنية في الجانب الاقتصادي والتنموي والنجاحات التي حققتها دولة الإمارات بقيادة الحكومة الرشيدة.
وأعرب عن تطلع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لزيادة التعاون مع دولة الإمارات وإيجاد فرص جديدة لمزيد من المشاريع المشتركة في شتى المجالات منوها بالحرص المتبادل من أعلى المستويات من الجانبين على تطوير هذه العلاقات بما يخدم المصلحة المشتركة.
يذكر أن أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ألقى الكلمة الرئيسية لجلسة «التحولات الجذرية الناجمة عن الابتكارات التكنولوجية المتسارعة» ضمن جلسات القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة حضرها نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين في دول العالم. حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الرئيس الفنلندي السابق مارتي أهتيساري، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية حول علاقات التعاون والصداقة التي تجمع البلدين والشعبين وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما تم خلال اللقاء استعراض مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وأهم المتغيرات التي يشهدها العالم وكيفية الاستفاده من التجارب السابقة.