صحة
بيان قوي من جبهة “دفاع مستشفي العباسية” يكشف مفاجأة جديدة بواقعة تسريب صور “المرضي”
اكدت جبهة الدفاع عن مستشفى العباسية، فى بيانها انها ترفض قيام اى ممارسات تنتهك حقوق المرضي النفسيين، اون ثبت ذلك يجب محاسبة الفاعل.
جاء فى بيان “دفاع العباسية”، أنها تقدر جيدا اهتمام المجتمع المدني ومؤسساته بمتابعة أحوال المريض النفسي ومجهودات العاملين بمستشفيات الصحة النفسية، خاصة فريق التمريض الذي يتحمل أعباء خارج اختصاصاته”.
وتابع البيان، فريق التمريض يقوم بأعمال ليست من واجباته الوظيفية في ضوء ضعف الإمكانيات مثل قيام التمريض بأعمال نظافة الأقسام لعدم وجود عمال نظافة في الفترة المسائية بالأقسام الداخلية، إضافة إلى القيام بأعمال نظافة المرضى الشخصية، كل ذلك إلى جانب المهام العلاجية لهم، من منطلق ضميرهم المهني وواجبهم الإنساني نحو المريض النفسي.
;lh كشف من جانبه منسق الجبهة الدفاعية عن مستشفي العباسية، الدكتور أحمد حسين، ان الصور المنتشرة للمرضي صور لا توضح الحقيقة الكاملة وتعمد تصويرها بهذا الشكل لتكون غامضة وتوضح جانب سلبي”
واضاف الدكتور أحمد حسين، ان الهدف الاساسي من اتمام تصوير المرضي بهذا الوضع هو تشويه فريق العمل داخل مستشفي العباسية.
ودعا “منسق الجبهة” فى تصريحاته منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان والأفراد المهتمين لزيارة المستشفى ومعايشة الوضع الحقيقي داخل الأقسام ومتابعة أداء العاملين مع المرضى، حتى يتضح للجميع الصورة الحقيقية لما يقوم به الفريق الطبي في مستشفيات الصحة النفسية، وذلك في إطار قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009.
وتابع قوله: “كان ينبغي على عضو مجلس النواب الذي قام بنشر تلك الصور عبر وسائل الإعلام، أن يتحرى الدقة قبل نشرها ويتأكد من واقعاتها، وهو من يمتلك السلطة الرقابية التي تتيح له زيارة المستشفى والاطلاع على أرض الواقع، لكنه استعرض ذلك إعلاميا بصور مفتعلة ما كانت له توابع سلبية على زيادة وصمة المرض النفسي ورهبة المجتمع من مستشفيات الصحة النفسية وتسبب في هدم مجهود سنوات طويلة لمكافحة ذلك.