عرب وعالم
خادم الحرمين: سنواجه الفساد بعدل وحزم
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس، عزمه على مواجهة الفساد «بعدل وحزم حتى تنعم بلادنا بالنهضة والتنمية التي يرجوها كل مواطن». وشدد لدى افتتاحه أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى في الرياض، على أن السعودية ماضية نحو تطوير حاضرها وبناء مستقبلها على طريق التنمية والتحديث والتطوير بما لا يتعارض مع ثوابتها. وقال إنه «لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً (…) ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال».
وفي ملف السياسة الخارجية، قال الملك سلمان إن السعودية أسست لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ودعت إلى حلول سياسية «للخروج من أزمات المنطقة وحل قضاياها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وجدّد استنكار السعودية وأسفها الشديد على القرار الأميركي الأخير بشأن القدس لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.
وتابع خادم الحرمين الشريفين أن «السعودية تعمل مع حلفائها لمواجهة نزعة التدخل في شؤون الدول الداخلية وتأجيج الفتن الطائفية وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، كما تسعى إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتعمل على رفع المعاناة عن الشعوب». وثمّن خادم الحرمين الشريفين دور القطاع الخاص باعتباره شريكاً مهماً في التنمية وداعماً الاقتصاد الوطني.