اقتحام مقهى بمدينة نصر عن طريق مجموعة من الملتحين

من جهته اتصل صاحب المكان بقسم شرطة نصر أول ليأتوا للمكان ويلقوا القبض على المعتدين ولكن لم يتم ذلك .
وقالت إحدى رواد المكان  أنه تم التهجم على كافتيريا "مزاريطة" الواقعة فى 18 شارع مصطفى حمام خلف باناسونيك غباس العقاد ، من قبل مجموعة من المسلحين الملتحين ودمروا المكان واعتدوا علينا بالضرب وبالألفاظ السيئة إضافة لتقطيعهم ملابسي.
وتابعت: " ذهبت إلى قسم شرطة مدينة نصر أول وكنت بحالة انهيار شديد وحررت محضر رقم 50283/ جنح/ مدينة نصر أول .. وطلبت من رئيس المباحث تأمين ضابط ليرافقني للمكان لأخذ أغراضي وحمايتي فأخبرني بأنه سيتم ذلك بعد الانتهاء من المحضر".
وأضافت: " رئيس المباحث تغيرت مواقفه بسرعة بعد اتصال هاتفي جاءه من أحد الاشخاص ، وطلب مني عدم الذهاب للمكان مرة اخرى ولم يرسل معي أحد، وعلمت بعد ذلك بأن الاتصال جاءه من أحد المستشارين القاطنين بشقة أعلى الكافتريا وأنه طلب من الضابط عدم تحرير أي محضر رسمي للواقعة بل وأنهم هددوا رواد الكافتريا أكثر من مرة بالذج بهم في السجون إذا استمروا بالتردد على المكان ".
وأوضحت الشاكية بأنها عندما يئست من عدم تدخل قوات قوات الشرطة لحل المشكلة وردع المقتحمين وإلقاء القبض عليهم قدمت شكوى الى وزارة الداخلية بالحادث وبموقف رئيس قسم المباحث وتواطئه مع صاحب العقار الذى تقع الكافتيريا باسفله والذى سبق وان ضايق صاحب الكافتيريا اكثر من مرة حتى يتركها .. ولكن الى الآن لم يتم اتخاذ أي موقف جاد لحل المشكلة .
ومن الجدير ذكره أن هناك العديد من المواطنين يشتكون من تعامل قسم شرطة مدينة نصر أول معهم وأنه يخدم رجال الأعمال وأصحاب الأموال والنفوذ الذين يدفعون مقابل مادي لذلك حتى ولو كان على حساب إهانة المواطنين وكرامتهم .
ويبقى السؤال قائماً : هل ستشهد مصر انتشارا لمثل هذه الأحداث التي يفتعلها الملتحين المسلحين ويعتدون على الناس مستغلين وجود مرسي؟؟ وهل تعود صورة الإرهابي الملتحي كما كنا نراها في السينما المصرية ؟ !!