تحقيقات / محليات
“أحفاد عرابي” يهددون “يوسف زيدان” بالسجن.. ورد قوى من زيدان في تصريح جديد (فيديو)
اثارت تصريحات الكاتب والأديب يوسف زيدان، الاخيرة والتى وصف بها الزعيم الراحل أحمد عرابي بـ”الفأر”، حالة من الجدل فى الاعلام، بل وأخذت صدى كبير وعديد من ردود الأفعال بين مستخدمى السوشيال ميديا.
ثوره غضب داخل عائلة الزعيم “عرابي”.. الاحفاد يتوعدون يوسف زيدان
على اثر هذه التصريحات، توعد احفاد الزعيم الراحل أحمد عرابي”زيدان” معلنون اتفاقهم على رفع دعوى قضائية لمحاكمته وحبسه فى القريب العاجل.
كانت قد ظهرت حفيدة ” عرابي” وفاء السيد، ببرنامج “آخر النهار”، المذاع على فضائية “النهار”، تقديم الإعلامي جابر القرموطي، وأكدت خلال حوارها قائلة: “العائلة عندي اتفقوا انهم يرفعوا دعوى قضائية لمحاكمة زيدان وهنحبسه”.
وأضافت “حفيدة عرابى”، أن يوسف زيدان أهان أفراد عائلة الزعيم كلها وليس الراحل فقط، متابعة: “احنا عندنا أصغر عيل في قرية رزنة بيفتخر بالزعيم احمد عرابي”.
يوسف زيدان يخرج من جديد للتعليق على أزمة تصريحاته بشأن “عرابي”
خرج “زيدان” مساء اليوم الخميس، من اجل التعليق على هجوم أحفاد “أحمد عرابي” الذي نتج عن تصريحاته الماضية فى أثناء حواره ببرنامج «كل يوم» عل قناة «أون تي في».
وأوضح فى منشور له بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مساء اليوم، أنه لم يسخر من “عرابي” ولكن كان تصريحه الساخر من الصورة المدرسية التى قدّمته فقط.
وكتب فى منشوره: «شيء غريب فعلاً، ومريب.. خلال الليلات الثلاث الماضية، خصصت القنوات التليفزيونية قرابة عشرين حلقة للهجوم عليّ لأنني أهنت أحمد عرابي ووصفته بالفأر!، وربما يستمر الهجوم هذه الليلة أيضاً، مع أنني لم أصف الرجل بذلك، وإنما سخرت من الصورة المدرسية التي قدّمته فارساً فوق حصانه، والخديو واقف في طرف الصورة كالفأر».
وأضاف “يوسف زيدان: «ثم ذكرت حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن عرابي كان السبب في احتلال الإنجليز لمصر سبعين عاماً، الأهم أن الحلقة التي قلت فيها ذلك بشكل عابر، وامتدت ساعة ونصف، كانت بعنوان (رحيق الكتب) وكلها دعوة للقراءة وإعادة النظر في المفردات والمفاهيم المغلوطة التي تم ترويجها، فجعلت العقل الجمعي متخلفاً، وهذا لم يُشر إليه أحد ممن تباروا في الهجوم العشوائي، التعيس، الذي لن ينال مني أو يعوق المسار الذي رسمته لنفسي».
وتابع: «الأعجب، أن تصل جرأة التزييف بالبعض من هؤلاء، إلى الادعاء بأنني هربت من طلب أساتذة التاريخ مناظرتي، وهم لم يطلبوا ذلك ولم أتهرب منه، وأحدهم يزعم أنني هاجمته شخصياً، لأنه دعاني للمناظرة! وأنا لم أره من قبل ولم يتصل بي، بل ولا أعرف حتى هذه اللحظة اسمه، وآخر منهم يقول إنني متخصص في الفلسفة والتراث، وليس في التاريخ! كأن التراث غير التاريخ، وكأن التخصص في التاريخ أمرٌ سحريٌّ غامض لا يجوز لغيره، وآخر يدعوني بلا أي احترامٍ، أن احترم نفسي! والله يعلم وكثيرون أنني احترمت نفسي (جداً) منذ أيام طفولتي إلى الآن».
وقال “زيدان”: «معتوه منهم يقول على الملأ إن رسالتي للدكتوراه مشكوك فيها!، وكأنه لا يعلم أنني حصلت بعد الدكتوراه على درجة الأستاذية في الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم، وكانت تقديراتي تكفي لترقية ثلاثة إلى درجة الاستاذية، وكنت في بداية الثلاثينيات من عمري عندما كان ميشيل شوديكفيتش العظيم يقوم بتدريس كتبي لطلاب الدراسات العليا بالسربون، وأعمالي اليوم تُدرس بأكبر الجامعات في العالم، وهناك ما يقرب من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه عن كتاباتي المترجمة لقرابة ثلاثين لغة».
وتابع: «وأخيراً، يقول لي أحفاد أحمد عرابي: جدنا ليس فأراً، أنت الفأر وسوف نسجنك لأنك تجرّأت عليه! كأنني وصفته فعلاً بذلك، وكأنهم لم يقرأوا ما كُتب عن عرابي في غير الكتب المدرسية».