مصر الكبرى
محاولات لإنقاذ «سيدة الرصيف» بالسويس.. ورد غير متوقع منها
ذهب فريق التدخل السريع المحلي بالسويس إلى السيدة التي تقييم بجوار المقابر بحي الأربعين لمحاولة مساعدتها وإقناعها في أن تترك المكان الذي تفترشه على الرصيف.
وبسؤالها تبين أنها تدعى عيدة جاد الكريم، وأوضحت أنه كان لديها فرشة تستخدمها في بيع الخضر بالسوق الموجود بجوار المشتل العام وأن الحي أزال السوق ونقله إلى مكان آخر، وانقطع مصدر رزقها الوحيد.
كما أنها تركت منزل العائلة بشارع الدندراوي، خاصة بعد زواج الابنين، وزواج والدهما بثانية وانتقاله للعيش معها في منزل آخر.
وبعد محاولات مستمرة من فريق التدخل السريع المحلي لاقناعها بالذهاب إلي دار مسنين، أصرت السيدة العجوز أنها لن تترك هذا المكان كما أنها ليست في حاجة لأي خدمة من أي أحد، قائلة «..أنامبسوطة في عيشتي».
ومن جانبه يداوم “فريق التدخل” على التعاون مع السيدة “عيدة” مجددًا دون يأس من أجل نقلها إلى مأوى آمن وكريم يحميها من المخاطر التي تواجهها وهي على الرصيف.
جدير بالذكر أن “سيدة الرصيف” أثارت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورها وهي تفترش الرصيف.