سياحة وسفر
مبادرة الملك سلمان لسفر الحجاج القطرين تؤكد أن المقاطعة للنظام القطري لا للشعب
رأى محللين سياسيين أن وساطة نجل أمير قطر الأسبق الشيخ عبدالله بن علي بن عبد الله آل ثاني، لدى ولي العھد السعودي، الأمیر محمد بن سلمان، بالسماح بدخول الحجاج القطریین إلى المملكة عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، وموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عليها، تؤكد بشكل حازم أن الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لم تهدف إلى مقاطعة الشعب القطري إنما النظام الذي يدعم الإرهاب والتطرف ويضر بمصلحة الخليج واستقراره.
وإن “الخطاب والإعلام القطري الذي روج بأن المملكة السعودية تعمل على تسييس الحج أفلس تماماً وظهر زيفه وكذبه مع مبادرة الملك سلمان التي تؤكد على حرص المملكة والخليج على مصلحة القطريين وعدم استغلالهم لموسم الحج في أي حسابات سياسية بعكس قطر”، ولفت إلى أن “المسؤولين القطريين لا يأبهون لا بحج ولا بحجاج، بدليل أنهم لم يقدروا المبادرة السعودية وجل انشغالهم الوصول لمكاسب سياسية قائمة على تزييف الحقائق والإضرار بشعبهم”.
وأشاروا إلى أن “مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز، بإستضافة الحجاج القطريين على نفقته، تعكس مدى شهامة المملكة وحكمة قادتها ومسؤوليتهم التي تصل لرعاية أبناء الخليج بأكملهم، فلم تتعاطى السعودية مع الحجاج كورقة سياسية إنما فصلت الأمرين وتعاطت بالمستوى المعهود لمسؤوليتها وحكمتها، ولكن النظام القطري الصبياني أعجز من أن يدرك هذه الحكمة والمسؤولية”.
وإن “التصرفات القطرية تبدو في مجملها لا تهيء لأي حسم قريب لهذه الأزمة، فقد وصل بهم الحال إلى استغلال الحج، هؤلاء الأشخاص يضربون عرض الحائط كل القيم”.