كتاب 11

12:40 مساءً EET

بضاعة عظيمة وتجار نصابون!

إسرائيل تواصل جرائمها واستفزازاتها بحق أولى القبلتين المسجد الأقصى وتقوم بممارسات قهرية بحق المصلين فيه، فتمنعهم وتهينهم بأوامر فيها الكثير من الإذلال، ولكن شعب فلسطين يبقى بحق شعب الجبارين متحدا في مقاومته أمام الاحتلال الغاشم بكافة طوائفه من مسلمين ومسيحيين.
هذه البضاعة السياسية الحرة الطاهرة النقية كان من نصيبها عبر الأزمنة أن هناك من «تاجر» بها واستغلها بأبشع وأردأ الصور؛ فاستغل ذلك أبشع استغلال لصالح مآربه السياسية الخاصة. وهذا ما أضعف القضية الشريفة وأساء إليها. فحصان المقاومة ركبه كل من هب ودب وظن أنه فارس مغوار. من ينسى حروب صدام حسين الفوضوية وغزوه لجارته باسم تحرير فلسطين، أو احتلال حافظ الأسد للبنان باسم تحرير فلسطين، ومواصلة نظام ابنه المجرم بشار الأسد لنفس النهج مع لبنان وشعبه في سوريا، وطفوليات زعيم العصابة الإرهابية حسن نصر الله الذي ادعى أنه يحرر فلسطين لأجل تبرير كل قراراته وسياساته التي تنتمي إلى عالم الكوميديا السوداء؟ وطبعا من ينسى دولة الشر إيران التي ترعى ميليشيات طائفية باسم كتائب الأقصى والقدس ولا فائدة ترجى منها سوى نشر الرعب والطائفية في المنطقة، بالإضافة إلى أنها تزكي وترعى نظام الأسد المجرم الذي أنشأ ذات يوم أقسى أقسام مخابراته الداخلية لتعذيب السوريين وأطلق عليه اسم «فرع فلسطين»، وأطلق «إذاعة فلسطين» تمجد فيه وفي نظامه؟
واليوم ها هي دولة قطر، التي ترعى الإرهاب وتموله في المنطقة وتذكي وتساعد على انتشار العنف وسفك الدماء، «تتبنى» خطاب تحرير فلسطين ومن يوم دخولها على هذا الخط ساهمت في تكريس عزلة غزة ونشر التطرف فيها والانقسام السياسي الفلسطيني في ازدياد عظيم.
البضاعة حرة وطاهرة وشريفة، ولكن تجارها هم أساس المشكلة والكارثة. هم أناس «مكشوفون» وفاقدو المصداقية، والكل بات على درجة عالية من الفطنة والوعي والإدراك والحكمة لكي يتعظ ويعي الفرق بين دعم حقيقي للقضية الفلسطينية وبين استغلال رخيص وغير بريء لذلك الأمر المهم. تذكرت ذلك وأنا أشاهد الأخبار الحزينة التي تبث ما يتعرض له أهل فلسطين الحبيبة من مهانة وإذلال على أيدي الجنود الصهاينة، وفي نفس الوقت يخرج رئيس نظام الانقلاب في قطر تميم المتهم بتمويل الإرهاب وإثارة القلاقل على أكثر من دولة عربية وبدلاً من الاعتراف والإقرار والاعتذار عن ذلك الأمر يكابر ويصر على سلامة موقفه ويذكر بموقف بلاده بدفاعها عن قضايا فلسطين. هراء بامتياز. وها هو إعلام وأبواق تنظيم «حزب الله» الإرهابي يركز أخباره على «معركة» عرسال التي يخوضها مرتزقته في لبنان على أنها الأهم لأنهم يواجهون العدو «الحقيقي» و«الأخطر» بينما الأقصى يحاصر وأهله يهانون.
بضاعة عظيمة وتجارها لصوص احترفوا النصب والغش والاحتيال. كل مرة يظهر بطل جديد على حدة في مشهد «عنتري» بامتياز ويدعي أنه الوكيل الحصري لقضية فلسطين، فيطبل ويزمر ويرقص لها بالشعارات والمؤتمرات والوعود حتى يحقق غاياته ثم يفضح الله أمره. آخر التجار كان نظام الانقلاب في قطر الذي أصبح بلا أي سيادة على نفسه أولاً وبحاجة لأن يحرر نفسه قبل أن يحلم بتحرير فلسطين.
لكِ الله يا فلسطين.إسرائيل تواصل جرائمها واستفزازاتها بحق أولى القبلتين المسجد الأقصى وتقوم بممارسات قهرية بحق المصلين فيه، فتمنعهم وتهينهم بأوامر فيها الكثير من الإذلال، ولكن شعب فلسطين يبقى بحق شعب الجبارين متحدا في مقاومته أمام الاحتلال الغاشم بكافة طوائفه من مسلمين ومسيحيين.
هذه البضاعة السياسية الحرة الطاهرة النقية كان من نصيبها عبر الأزمنة أن هناك من «تاجر» بها واستغلها بأبشع وأردأ الصور؛ فاستغل ذلك أبشع استغلال لصالح مآربه السياسية الخاصة. وهذا ما أضعف القضية الشريفة وأساء إليها. فحصان المقاومة ركبه كل من هب ودب وظن أنه فارس مغوار. من ينسى حروب صدام حسين الفوضوية وغزوه لجارته باسم تحرير فلسطين، أو احتلال حافظ الأسد للبنان باسم تحرير فلسطين، ومواصلة نظام ابنه المجرم بشار الأسد لنفس النهج مع لبنان وشعبه في سوريا، وطفوليات زعيم العصابة الإرهابية حسن نصر الله الذي ادعى أنه يحرر فلسطين لأجل تبرير كل قراراته وسياساته التي تنتمي إلى عالم الكوميديا السوداء؟ وطبعا من ينسى دولة الشر إيران التي ترعى ميليشيات طائفية باسم كتائب الأقصى والقدس ولا فائدة ترجى منها سوى نشر الرعب والطائفية في المنطقة، بالإضافة إلى أنها تزكي وترعى نظام الأسد المجرم الذي أنشأ ذات يوم أقسى أقسام مخابراته الداخلية لتعذيب السوريين وأطلق عليه اسم «فرع فلسطين»، وأطلق «إذاعة فلسطين» تمجد فيه وفي نظامه؟
واليوم ها هي دولة قطر، التي ترعى الإرهاب وتموله في المنطقة وتذكي وتساعد على انتشار العنف وسفك الدماء، «تتبنى» خطاب تحرير فلسطين ومن يوم دخولها على هذا الخط ساهمت في تكريس عزلة غزة ونشر التطرف فيها والانقسام السياسي الفلسطيني في ازدياد عظيم.
البضاعة حرة وطاهرة وشريفة، ولكن تجارها هم أساس المشكلة والكارثة. هم أناس «مكشوفون» وفاقدو المصداقية، والكل بات على درجة عالية من الفطنة والوعي والإدراك والحكمة لكي يتعظ ويعي الفرق بين دعم حقيقي للقضية الفلسطينية وبين استغلال رخيص وغير بريء لذلك الأمر المهم. تذكرت ذلك وأنا أشاهد الأخبار الحزينة التي تبث ما يتعرض له أهل فلسطين الحبيبة من مهانة وإذلال على أيدي الجنود الصهاينة، وفي نفس الوقت يخرج رئيس نظام الانقلاب في قطر تميم المتهم بتمويل الإرهاب وإثارة القلاقل على أكثر من دولة عربية وبدلاً من الاعتراف والإقرار والاعتذار عن ذلك الأمر يكابر ويصر على سلامة موقفه ويذكر بموقف بلاده بدفاعها عن قضايا فلسطين. هراء بامتياز. وها هو إعلام وأبواق تنظيم «حزب الله» الإرهابي يركز أخباره على «معركة» عرسال التي يخوضها مرتزقته في لبنان على أنها الأهم لأنهم يواجهون العدو «الحقيقي» و«الأخطر» بينما الأقصى يحاصر وأهله يهانون.
بضاعة عظيمة وتجارها لصوص احترفوا النصب والغش والاحتيال. كل مرة يظهر بطل جديد على حدة في مشهد «عنتري» بامتياز ويدعي أنه الوكيل الحصري لقضية فلسطين، فيطبل ويزمر ويرقص لها بالشعارات والمؤتمرات والوعود حتى يحقق غاياته ثم يفضح الله أمره. آخر التجار كان نظام الانقلاب في قطر الذي أصبح بلا أي سيادة على نفسه أولاً وبحاجة لأن يحرر نفسه قبل أن يحلم بتحرير فلسطين.
لكِ الله يا فلسطين.

التعليقات