مصر الكبرى

09:38 صباحًا EET

صندوق مكافحة الإدمان : 7% من سكان القاهرة يتناولون المواد المخدرة

أعلن عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان فى مصر أن 7% من سكان القاهرة يتعاطون المخدرة ، محذرا من تراجع دور الأسرة فى حماية الأبناء من الإدمان، ولاسيما أن 58% من المدمنين فى مصر يعيشون مع والديهم.

وأشار عمرو عثمان – خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم بمقر مركز الأمم المتحدة للاعلام بالقاهرة بمناسبة إطلاق التقرير العالمى للمخدرات لعام 2012 – إلى أنالترامادول يعد أكثر المواد المخدرة انتشارا فى مصر يليه الهيروين ثم الحشيش ثم البانجو.
وقال “إن صندوق مكافحة الإدمان فى مصر فتح خطا تليفونيا ساخنا برقم 16023 لتقديم خدمة العلاج من الإدمان فى سرية تامة حيث استفاد منه خلال العام الماضى آلاف المدمنين الراغبين فى العلاج”، مشيرا إلى أنه بعد الثورة زاد عدد الشباب المقبل على اللجوء للخط الساخن للعلاج من الإدمان.
وحذر من أنه كلما قل مستوى التعليم كلما قل الإقبال على العلاج من الإدمان، حيث إن سكان العشوائيات هم الأقل إقبالا على العلاج من الإدمان.
وأضاف “أن 99% من المدمنين يدخنون التبغ، ومصر تحتل حاليا المركز العاشر فى استهلاك التبغ، حيث إن 19% من سكان مصر من المدخنين، كما أن استهلاك التبع يبتلع 6% من إجمالى دخل الأسرة المصرية.
ودعا عمرو عثمان الإعلام إلى أن يلعب دورا ايجابيا فى مواجهة ظاهرة إدمان المخدرات فى المجتمع المصرى، لافتا إلى أن مسلسلات رمضان لعام 2011 كانت تتضمن 72.5 ساعة من مشاهد التدخين وتعاطى المخدرات، مقابل 54 ساعة خلال المسلسلات التى عرضت فى شهر رمضان لعام 2010.
وحذر أيضا من تفشى العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الشباب المصرى، حيث أظهرت استطلاعات للرأى أن 32.8% من الشباب فى مصر يرى أن المخدرات تساعد على العلاج منالاكتئاب، وأن 36.4% منهم يرون أن المخدرات تساعده على أن يكون مقبولا اجتماعيا، وأن 26.2% منهم يرى أن المخدرات تساعده على الإبداع.
وقال “إن صندوق مكافحة الإدمان وضع خطة عاجلة لمواجهة المخدرات بما يتفق مع التوجهات العالمية فى هذا المجال”، مؤكدا أنه لا تنمية فى حالة وجود وانتشار المواد المخدرة، وبالتالى لا بد من التركيز على جهود مكافحة المخدرات والعمل على الوقاية من الأصل وتقليل الطلب على المخدرات، من خلال زيادة إحساس الشباب بذاتهم وفتح المجال أمامهم للمشاركة بإيجابية فى المجتمعات التى يعيشون فيها.
وطالب مدير صندوق مكافحة الإدمان فى مصر بتوفير الموارد البشرية والمالية اللازمة ليتمكن الصندوق من تنفيذ هذه الخطة وحماية الشباب.

التعليقات