اتحاد شباب الثورة يدعو مرشحي الرئاسة الثوريين بالنزول للتحرير وتشكيل مجلس رئاسي

أكد إتحاد شباب الثورة، الخميس 19 أبريل، مشاركة أعضاءه بالمحافظات في فعاليات مليونية تقرير المصير المقرر لها، الجمعة 20 أبريل، بالتنسيق مع جميع الحركات الثورية.
وطالب المتحدث الرسمي باسم إتحاد شباب الثورة، تامر القاضي، مرشحي الرئاسة الثوريين، الذين شاركوا في الثورة منذ بدايتها النزول والمشاركة مع جموع الشعب المصري في هذه الأيام الفارقة من عمر الثورة المصرية, وضرورة العمل مع شباب الثورة علي توحيد هؤلاء المرشحين في مجلس رئاسي ثوري يتم الالتفاف حوله في مقابل مرشحي الفلول في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار الإتحاد إلى أنه مشارك بمكاتبه التنفيذية بمحافظات : الإسكندرية، السويس، الإسماعيلية، أسيوط والفيوم، موضحا أن المسيرات من المساجد الرئيسية في القاهرة والمحافظات باتجاه الميادين الثورية سيتم متابعتها من خلال غرفة عمليات تم تشكيلها من قبل الإتحاد.
كما أكد الإتحاد أن هناك اتجاه للاعتصام، إلا أن أعضاء مكتبه التنفيذي، تركوا قرار الاعتصام للميدان وبالتشاور مع القوى الأخرى في آخر فعاليات اليوم.
وطالب إتحاد شباب الثورة جميع القوى المتواجدة في ميدان التحرير بتوحيد الشعارات على المنصات، وعدم استخدامها في الدعاية الانتخابية، لمرشحي الرئاسة، والالتزام بالشعارات الثورية المعروفة وفي مقدمتها "إسقاط حكم العسكر"، وأخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء دعوات تفرق الصف الثوري وتعكر الصفو وقد تكون مفتعله من قبل أطراف أمنية تريد الوقيعة والانجرار لأعمال عنف بين الثوار.
بينما حث المنسق العام للاتحاد، محمد السعيد، على ضرورة التركيز في الفترة المقبلة علي الهدف الأساسي للثورة، وهو ضرورة الإسراع بنقل السلطة من المجلس العسكري، وعدم تأخير الانتخابات الرئاسية لأي سبب من الأسباب.
ورفض ربط المليونية بدعم مرشح جماعة الإخوان المسلمين د.  محمد مرسي، وعلى الإخوان إثبات حسن النوايا تجاه الثوار وسحب مرشحهم ودعم مرشح تتفق عليه كافة القوى الثورية والوطنية، رافضا سيطرة الإخوان واستحواذهم على السلطة وتشكيلهم حكومة ائتلافية إخوانية.