إجبار طفلة على الزواج من مغتصبها

نشرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إن أميركية من ولاية فلوريدا زعمت أن أهلها أجبروها على الزواج من مغتصبها وهي فى عمر الـ11 سنة، لحماية مغتصبها الذي كان أحد أعضاء الكنيسة التي تحضر فيها أسرتها.

وأضافت الصحيفة أن شيري جونسون قالت إنها تعرضت للاغتصاب 4 مرات من قِبَل أعضاء في الكنيسة، وكنتيجة لذلك أصبحت حاملاً فى سن العاشرة.

واتهمت جونسون أسرتها بمحاولة حماية مغتصبها عن طريق إجبارها على الزواج منه، وقالت لصحيفة “نيويورك تايمز”: “والدتي سألتني إذا كنت أريد أن أتزوج، فقلت لها لا أعرف، ما هو الزواج، وكيف أتصرف كزوجة؟”، فأجابت: “حسنا، أعتقد أنك سوف تتزوجين”

وأضافت الصحيفة إن فلوريدا من الولايات الأميركية الـ27 التي تسمح بزواج الأطفال في أي عمر ما دام بمباركة الوالدين، وتابعت جونسون أن زواجها حرمها من الذهاب إلى المدرسة بانتظام، لرعاية أبناءها إذ ولدت 9 أطفال، ووصفت حياتها بأنها كانت “مريعة”.

وأوضحت “اندبندنت” أن زواجها انتهى بالفشل وانفصلت عن زوجها، وهو أمر طبيعي في ظروف مثل تلك الزيجات. وبعد مرور سنوات، كتبت جونسون كتابا عن قصتها تحت اسم “مسامحة ما لا يمكن مسامحته”
وتقول الصحيفة إن قصة شيري جونسون ألهمت ممثلة فلوريدا في مجلس النواب سينثيا ستافورد لرعاية مشروع قانون يجرم زواج الأطفال في فلوريدا، لكنه لم يمرّ.