الحراك السياسي
بالصور.. شيخ الأزهر يزور مؤسسة الملك عبد الله الإنسانية ويشيد بجهودها
استقبل الرئيس التنفيذي عضو مجلس الأمناء بمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، بمقر المؤسسة اليوم شيخ الأزهر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، وذلك بحضور الأمير بدر بن سعود بن سعد بن محمد.
وخلال اللقاء زار شيخ الأزهر جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، والمؤسسة، واطلع على برامجها، وتجول بالمعرض المصور للملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله -.
وأبدى الرئيس التنفيذي، الأمير تركي بن عبدالله، ترحيبه بزيارة شيخ الأزهر منوهًا بالارتباط الوثيق الذي يجمع المؤسسة بالأزهر؛ وذلك باعتبار أن مشروع ترميم وتطوير الأزهر هو أحد المشاريع التي تتابعها المؤسسة.. والاهتمام الذي حظي به الأزهر من الملك عبدالله من خلال مبادرته بإعادة ترميم الأزهر يأتي تجسيدًا لما يكنُّه خادم الحرمين الشريفين لمصر قيادة وشعبًا، وما يكنه أبناء السعودية لأشقائهم في مصر من محبة وتقدير.
وأكد الأمير تركي حرص المؤسسة على التعاون مع الأزهر، والاستمرار في تنفيذ المشاريع التي تخدمه للقيام بدوره الرائد، واهتمامه بالمسلمين حول العالم؛ باعتباره منارة إسلامية للعالم الإسلامي أجمع.
إلى هذا، قال شيخ الأزهر: أيادي الملك عبدالله – رحمه الله – أيادٍ بيضاء، وسابقة على الأزهر الشريف، سواء كان على الأزهر الشريف في مراحل الدراسة قبل الجامعة، أو على المرحلة الجامعية، بل على المسجد الأزهر نفسه، وعلى مشيخة الأزهر، والآن المسجد الأزهر أوشك على الانتهاء من تجديده تجديدًا ربما بذل فيه من المجهود ما ذهب إلى تحت الأساسات والأعمدة.
وذكر أن هذه التوسعة تعد الأكبر والأوسع، وهي التوسعة الوحيدة والأولى في تاريخ الأزهر، وأنا قارئ في تاريخ الأزهر، ولم يحدث من قبل مثل هذا الاهتمام بالأزهر ودعم الأزهر.
الجدير بالذكر أن مشروع ترميم وتطوير الأزهر الشريف يعتبر أكبر عملية ترميم في تاريخه منذ إنشائه، أي منذ أكثر من 1000 عام. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أمر -رحمه الله – في العام 2014 بزيارة الأزهر، وتحديد احتياجاته، والبدء بعمليات الترميم.