عرب وعالم
الشيخ عبد الله بن زايد يحث طلبة الإمارات في اليابان على التفوق
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس طلبة الإمارات الدارسين في عدد من الجامعات اليابانية، وذلك في إطار زيارة سموه الرسمية إلى اليابان.
تعرف سمو الشيخ عبدالله بن زايد خلال اللقاء إلى تخصصات الطلبة الدراسية، وأوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في اليابان.
واستمع سموه إلى عدد من المقترحات من الطلبة المبتعثين للدراسة إلى اليابان.
وحثّ سموه طلبة الإمارات على التفوق والتميز الدراسي والاجتهاد في الدراسة، من أجل الإسهام في مسيرة التنمية الشاملة للدولة عقب نهاية فترة دراستهم الجامعية.
وأعرب سموه عن سعادته بلقاء الطلبة وبهمتهم العالية في تحصيلهم العلمي، وحرصهم على تحقيق التميز الدراسي وتطلعهم للعودة إلى الوطن لأداء دور فاعل لتعزيز مسيرة تنميته المستدامة.
من جانبهم أعرب طلبة الإمارات في اليابان عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، معاهدين سموه بأن يكونوا عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي، وصولاً إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن.
وعبروا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.
حضر اللقاء خالد عمران العامري سفير الدولة في اليابان. كما زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس مدرسة هيبيا الثانوية في اليابان التي تعد واحدة من أقدم المدارس الثانوية في العالم، حيث تأسست عام 1878.
ورحب وفد من المدرسة بزيارة سموه وقدم له عرضاً توضيحياً عن المدرسة واختصاصاتها بالإضافة إلى مكانة المدرسة الأكاديمية بين المدارس اليابانية.. واصطحب الوفد سموه في جولة على مختلف أرجاء المدرسة.
واطلع سمو الشيخ عبد الله بن زايد على المنظومة التعليمية المطبقة في المدرسة وطبيعة اليوم الدراسي وتفقد مختلف المرافق التعليمية التي تضمها.
وفي ختام الزيارة أعرب سموه عن إعجابه بالمدرسة والدور الذي تقوم به في تربية الأجيال الناشئة وإعجابه بالمنظومة التعليمية في اليابان.
يذكر أن مدرسة هيبيا الثانوية في اليابان تأسست في 26 سبتمبر عام 1878 وتضم 507 طلاب و467 طالبة. وتعرف هذه المدرسة المرموقة باسم «أفضل مدرسة ثانوية في اليابان» ومن ضمن خريجي هذه المدرسة علماء وفنانون ونقاد منهم من حاز على جائزة نوبل.
وتمتاز هذه المدرسة بقوة تركيز في المجالين الأكاديمي والرياضي ولديها تقليد طويل من الاستقلال الذاتي للطلاب لتنمية النخب.
وتطبق المدرسة نظام الفصل الدراسي ومدة الحصة فيها 45 دقيقة.
وصنفتها وزارة التربية والثقافة والرياضة والتكنولوجيا اليابانية كمدرسة ثانوية متفوقة في العلوم وتركز على رعاية العلماء الذين يمكن أن يلعبوا دوراً نشطاً كقادة عالميين.
وتركز المدرسة على زيارة المدارس والجامعات والمنظمات الدولية في الخارج وتعليم اللغات الأجنبية ، كما تشجع الأنشطة غير المدرسية مثل المهرجان الثقافي ومهرجان الكورس والمهرجان الرياضي ومنافسة الخطابة باللغة الإنجليزية.
كما أن نحو 94 في المئة من الطلاب في المدرسة يلعبون في أندية ويمارسون أنشطة مختلفة منها الرجبي والتنس وكرة السلة وكرة القدم فضلا عن الموسيقى والعلوم والتصوير والفنون والخط.
رافق سموه خلال الزيارة سفير الدولة في اليابان ووفد من وزارة التربية والتعليم.