حوادث
رباب لمحكمة الأسرة: جوزي باع شرفي كاش وتقسيط
“رباب” ابنة إمبابة، عانت من الفقر واضطرت للزواج من عاطل، استغل ضعف أهلها وعدم قدرتهم فى الدفاع عنها لانشغالهم بأخواتها الثمانية، وعملت رباب – استجابة لضغوط زوجها – كخادمة فى منازل العزاب تنظفها فى الظاهر وتبيع لهم جمالها وشرفها فى الباطن كاش وبالتقسيط.
وفى دعوى طلاق للضرر أقامتها “رباب.خ” أمام محكمة الأسرة بإمبابة، قالت “الفقر وحش ومفيش حاجة تكسر البنى آدم غير لما أهله اللى المفروض يحموه يرموه فى الشارع، وهما عارفين مصيره إيه ودا اللى حصلى مع زوجى مدحت العاطل والمسجل خطر”.
وأضافت “رباب” لمكتب تسوية المنازعات فى دعواها رقم 7895 لسنة 2017: الرجل الذى يفرط فى شرف أخته يستطيع التفريط فى شرف زوجته وهذا ما حاولت أن أقنع به أهلى ليتخلوا عن فكرة تزوجى منه، ولكنهم رفضوا الاستماع لى حتى يتخلصوا منى ويربوا باقى شقيقاتى، وبسبب خوفهم من إجبارهم على دفع أتوه له.
وتابعت الزوجة: عشت مع زوجى أسود أيام كنت دائمة معرضة للإساءة الجسدية، لدرجة ذهابى للمستشفى أكثر من مرة غريقة فى دمائى بسبب ضربه المبرح ورغبته فى توفير أموال له من بأى طريقة.
واستكملت رباب: بدأ فى دفعى للعمل فى منازل الشباب العزاب وهو يعلم أننى أذهب إلى هناك ليهتك شرفى وهو ينتظرنى على باب المنزل ليأخذ الثمن وأحيانًا يأخذ مقابل استغلال جسدى بالتقسيط أو سجارة حشيش.
واستطردت الزوجة المعنفة: شكوت لأهلى مرات عديدة فقالى لى والدى المدمن والعاطل عن العمل والذى يأكل من عمل أمى وشقيقاتى: “عيشى ومتخربيش بيتك”، مضيفة: لم أتحمل وهربت من قبضته بعد أن عشت وأنا مهانة وجسدى مباحًا للرجال الذين يستمتعون بإيذائى ولجأت لأهل الخير فساعدونى لإقامة دعوى الطلاق والعيش فى إحدى المنازل الآمنة.