حوادث
بلاغ عاجل لأمن الدولة ضد القرضاوي
تقدم الدكتور سمير صبرى، المحامى، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا “طوارئ”، ضد الشيخ يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والزعيم الروحى لجماعة الإخوان الإرهابية، والمقرب من النظام الحاكم والقصر الأميرى فى قطر، يطالب فيه بالتحقيق فى جرائم اقترفها المبلغ ضده، وتقطع وتؤكد أنه المحرض الأساسى على كل الجرائم الإرهابية المنفذة فى مصر، والتى راح ضحيتها مئات الشهداء الأبرياء، وتقديمه للمحاكمة الجنائية وفق أحكام قانون الطوارئ.
وقال البلاغ، إن العمليات الإرهابية التى يتعرض لها الوطن، راح ضحيتها أبرياء، وسالت فيها دماء طاهرة، وشُردت أسر، ويُتِّم أطفال وترملت زوجات، وزادت وتيرة هذه العمليات الإرهابية بعدما أطاح الشعب المصرى العظيم بالمتخابر محمد مرسى وعصابته الإرهابية، بحسب نص البلاغز
وأضاف “صبرى” فى بلاغه، أن يوسف القرضاوى، أحد زعماء جماعة الإخوان الإرهابية، أجاز فى فتوى داعمة للعمليات الانتحارية، أن يقوم أى فرد بتفجير نفسه بغرض استهداف تجمع تابع للنظام أو مؤسسات الدولة التى يعيش فيها، حتى لو نتج عنه ضحايا فى صفوف المدنيين، شريطة أن يكون هذا العمل وفق ما تراه الجماعة.
وتابع البلاغ، أن هذه الفتوى جاءت ردا على سؤال حول حكم التفجيرات فى تجمعات النظام، وسقوط المدنيين ضحايا للعمليات الإرهابية، إذ قال القرضاوى نصا: “الأصل فى هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعى، إنما فى التفجير، لا بد أن تكون الجماعة هى التى ترى أنها فى حاجة لهذا الأمر، وإذا رأت الجماعة أنها فى حاجة لمن يفجر نفسه فى الآخرين، ويكون هذا أمرا مطلوبا، وتدبر الجماعة كيف يُفعل بأقل الخسائر الممكنة، وإذا استطاع أن ينجو بنفسه فليفعل، إنما لا يترك هذا الامر للأفراد وحدهم”.
وتابع إمام الإجرام والضلال، بحسب وصف البلاغ، قائلاً: “لا يصح لفرد أن يتصرف بمفرده ويفجر نفسه فى الآخرين، لازم يتصرف فى حدود ما تريده الجماعة، ويسلم نفسه للجماعة، والجماعة هى التى تصرف الأفراد حسب حاجتها، وحسب المطالب، إنما لا يتصرف الأفراد وحدهم”.
وأفاد البلاغ بأن القواعد المستقرة إن طاعة ولى الأمر المذكورة فى القرآن الكريم هى طاعة الحكام الذين يدعون إلى الجهاد المشروع للدفاع عن الأرض والوطن، وليس التحريض على التفجير والإرهاب وقتل الأبرياء، وذكر البلاغ أنه إذا صح ما قاله شيخ الجماعة الإرهابية من جواز إقدام إرهابى مجرم على إيذاء المسالمين، سواء مسلمين أو مسيحيين، فهذا قول مناهض للقرآن الكريم والسنة النبوية وإجماع العلماء، لأن الله قال: “فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا”.
وأوضح البلاغ أن هذا الرأى شاذ، يدين صاحبه ويدين الجماعة الإرهابية التى ينتمى إليها، ويفتح أبواب شر تطول سمعة الإسلام، لأن الدين الحق لا يعرف التفجير والتدمير، سواء من أفراد أو مؤسسات، ودعوة الإسلام تقوم على الحجة والبرهان وعلى السلم والسلام، وأكد البلاغ أن إمام الإرهاب والإجرام والضلال، يوسف القرضاوى، يُدلس بهذه الفتوى على القرآن والسنة، ويعكس مدى جهله بأسس الشريعة الإسلامية، فهو بذلك من المحرضين، لأنه يدعو الإرهابيين إلى مواصلة أعمالهم الانتحارية.