صحة

08:55 مساءً EET

بيان عاجل لـ«الصحة» بشأن ما نشر عن “الفيروس الغامض”

كشفت منذ قليل، وزارة الصحة في بيان أصدرته، حقيقة ما تم نشره حول ظهور “فيروس غامض” يصيب المواطنين فى حميات إمبابة والعباسية.

جاء في لبيان الصادر عن “الصحة”، “إصابة 11 شخصًا فى منطقة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بأعراض تشبه النزلات المعوية واشتباه بالتسمم”.

وأوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى، أنه بعد الإبلاغ عن أول حالة وهى لسيدة تبلغ من العمر 63 عاما تم حجزها بمستشفى حميات إمبابة، وقامت وزارة الصحة والسكان بتشكيل لجنة للتقصى الميدانى الوبائى، وأفادت نتائجها بأن عدد من ظهر عليهم الأعراض 11 شخصا، وتمثلت الأعراض فى قئ مفاجئ وإسهال شديد وألم بالبطن، وزادت شدة الأعراض فى بعض الحالات وخصوصا بين الأطفال وكبار السن.

وأضاف أن جميع الحالات المصابة ترددت على المستشفيات والعيادات الحكومية والخاصة لتلقى العلاج اللازم، وتوفيت 3 حالات، فيما تماثلت 6 حالات للشفاء التام وخرجت بعد التحسن، بينما توجد حالتان فقط حتى الآن تحت العلاج.

وأشار قنديل، إلى قيام الفريق الوقائى بالوزارة بمتابعة 17 شخصا من المخالطين بالمنزلين، مؤكدًا عدم ظهور أو اكتشاف أى أعراض مرضية عليهم، كما تم عمل تقصى وبائى للمنازل المجاورة للمنزلين ولم يتم اكتشاف أى حالات مرضية مشابهة.

وتابع رئيس قطاع الطب الوقائى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية سواء للمصابين أو للمنزلين المشار إليهما منها إجراء فحوصات معملية متقدمة للفيروسات والبكتريا المحتمل أن تكون سببا فى ظهور هذه الأعراض، حيث تم عمل فحوص السموم والمعادن الثقيلة للحالات، ومسح ذرى للأجسام المشعة عن طريق فريق من هيئة الطاقة النووية، وعمل تقصى للحشرات ونواقل الأمراض، ورصد وقياس ملوثات الهواء، وفحوص لجميع أنواع الأغذية الجافة، المطهوة والمياه من المنزلين المشار إليهما للكشف عن وجود أى بكتريا ممرضة أو سموم.

كما تم تشكيل لجنة من أساتذة الجامعات المصرية فى مجال الصحة العامة والأطفال والسموم، بالإضافة إلى خبراء من وزارة الصحة فى مجال الوبائيات والمعامل والحميات، حيث أوصت اللجنة بالاستمرار فى أعمال التقصى الوبائى وأخذ المزيد من الفحوص المعملية والبيئية بحثا عن العامل المحتمل أن يكون السبب فى ظهور الأعراض السابقة.

وأكدت وزارة الصحة أن الحالات التى ظهرت هى لأسرتين فقط تربطهما صله قرابة ولا يوجد نهائيا أى حالات أخرى فى المنازل المجاورة، أو للأشخاص الذين تعاملوا مع هذه الحالات فى أماكن العمل أو فى المستشفيات، كما أن الوزارة تبحث وتتقصى لمعرفة السبب وراء حدوث هذه الحالات المحدودة.

وناشدت الوزارة وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والتى من شأنها إثارة الزعر والبلبلة للمواطنين، وأخذ البيانات والمعلومات الصحيحة من مصادرها بوزارة الصحة، حرصا على مصلحة المواطن.

التعليقات