الحراك السياسي
بالصور.. تفاصيل زواج طارق عامر من الوزيرة داليا خورشيد
“نظرة وابتسامة”.. مشهد كان كفيلاً بأن يشغل المصريين بظهور شرارة قصة حب تربط طارق عامر محافظ البنك المركزى، وداليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، القصة التى بدأت فى أكتوبر الماضى خلال مشاركتهما فى المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ، حيث التقطت الكاميرات همساً وضحكاً بين الاثنين وتبادل للنظرات، وبعد عودتهما للقاهرة طاردتهما شائعة الحب والزواج، لكن النفى كان سريعاً وحاسما من الاثنين.
صمتت الشائعات قليلاً، بعد نفى الأمر من قبل محافظ البنك المركزى والوزيرة السابقة، ثم عادت مرة أخرى بشكل أكبر، فخرج المقربون من طارق عامر وداليا خورشيد ليؤكدوا أن ما يجمعهما علاقة عمل عادية بين اثنين يشتركان فى إدارة ملفات مهمة ومرتبطة بالوضع الاقتصادى المصرى، ومن الطبيعى أن يلتقيا ويتحادثا، لكن فكرة الزواج ليست واردة، وربما حاول هؤلاء المقربون فرض قدر من السرية على الحب الظاهر والواضح بين محافظ البنك المركزى والوزيرة، خشية الحرج السياسى ، ورغم أن القوانين لا تمنعهما من الزواج حتى فى ظل وجودهما فى منصبيهما، إلا أنهما فضلا نفى أى كلام عن الارتباط حتى لا يفتحا مجالا للقيل والقال، خاصة فى ظل انشغال البلاد فى تطبيق الإجراءات الاقتصادية الصارمة لتصحيح مسار الاقتصاد المصرى .
بعد خروج الوزيرة داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل فى التعديل الوزارى الأخير عاد السؤال مرة أخرى، “هل يتزوجا؟”، فالحرج السياسى زال، ومن حق الاثنين أن يعلنا قصة حبهما للجميع ويتمِمَا إجراءات الزواج، لكن يبدو أنه كان للحبيبين رأى آخر، وهو تأجيل أى حديث إلى وقت آخر، حينما تتهيأ الظروف للزواج ووقتها يتمم إعلانه للجميع.
ويبدو أن هذه اللحظة قد أتى موعدها، وأراد القدر أن تتوج قصة الحب الرومانسية هذه بالزواج ، فالصورة التى يتداولها أصدقاء طارق عامر وداليا خورشيد على “جروبات واتس أب”، تظهر محافظ البنك المركزى واضعا يده فى يد مأذون، فى وجود داليا خورشيد وأسرتها، وهى صورة تثبت أن الزواج تم أخيراً، وأن قصة الحب بينهما لم تكن أبداً شائعة، وإنما اختار أصحابها التوقيت المناسب لإعلانها، ليدخل طارق عامر وداليا خورشيد عش الزوجية السعيد.