الحراك السياسي
الرئيس يلتقى “إسماعيل” ووزير المالية
أجتمع اليوم الثلاثاء، الرئيس السيسى اليوم مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وعمرو الجارحى وزير المالية.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير المالية عرض خلال الاجتماع البيانات المبدئية للأداء المالى للموازنة العامة للدولة فى أول 7 أشهر من العام المالى الحالى حتى يناير 2017، حيث أوضح أن النتائج أظهرت العديد من المؤشرات الإيجابية أهمها تحسن فى أداء الإيرادات العامة عن العام السابق، والاستمرار فى السيطرة على الإنفاق، فضلاً عن دعم البرامج ذات البعد الاجتماعى، وزيادة مساهمة الخزانة العامة فى صناديق التأمينات والمعاشات.
وأضاف الوزير أن الانفاق الحكومى زاد كذلك فى مجالات دعم السلع التموينية والكهرباء والتأمين الصحى والأدوية، كما زادت نسبة الإنفاق على قطاعات التعليم والصحة والخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
وأكد وزير المالية أنه جارى العمل على تخفيض معدلات التضخم، من جانب آخر، استعرض وزير المالية الخطوط العريضة لموازنة العام المالى 2017/2018، والتى من المتوقع أن تتخطى تريليون جنيه مصرى، وتستهدف خفض عجز الموازنة لأقل من 10%، وقد وجه الرئيس فى هذا الصدد بضرورة مراجعة أوجه الإنفاق بدقة والعمل على خفضها والعمل على زيادة الإيرادات.
أضاف المتحدث الرسمى، أن وزير المالية عرض أيضاً خلال الاجتماع آخر المستجدات الخاصة بالمؤشرات المالية وبرنامج الإصلاح الاقتصادى، حيث استعرض إجراءات الإصلاح الهيكلى التى تنفذها وزارة المالية فى إطار البرنامج لتعظيم موارد الدولة وضبط الموازنة العامة، بما يساهم فى السيطرة على معدلات العجز والدين العام ودفع النشاط الاقتصادى. وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون القيمة المضافة وسوف يتم إصدارها خلال أيام قليلة، كما يجرى تنفيذ استراتيجية طموحة لتنويع مصادر التمويل من الأسواق الدولية دون الاعتماد فقط على التمويل الداخلى.
كما استعرض وزير المالية إجراءات الوزارة لتطوير برامج وشبكات الحماية الاجتماعية والفئات الأولى بالرعاية، مؤكداً قرب الانتهاء من الدراسة الاكتوارية لمشروع الرعاية الصحية الشاملة تمهيداً لتقديم مشروع القانون للبرلمان.
ووجه الرئيس فى هذا الصدد بضرورة الاستمرار فى تنفيذ برامج الإصلاح الهيكلى بما يساهم فى تحقيق الأهداف المالية والاقتصادية والاجتماعية، وأهمها جذب الاستثمارات، مشدداً على ضرورة مراعاة محدودى الدخل والفئات الأكثر احتياجاً من خلال التوسع فى شبكات الحماية الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه والاستمرار فى زيادة الموارد المالية اللازمة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين