حوادث
«أوبر» تحقق في فضيحة التحرش
أمر الرئيس التنفيذي لشركة “أوبر” الأميركية لخدمات النقل، الاثنين، بإجراء تحقيق عاجل في مزاعم تحرش جنسي قدمتها مهندسة عملت في الشركة ضد أحد مسؤوليها.
وحسبما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”، فقد كتبت المهندسة سوزان فولر على مدونتها عن تعرضها للتحرش في الشركة من جانب أحد المديرين.
وسارع مدير الشركة، ترافيس كالانيك، إلى الرد على فولر، مؤكدا ان ما تعرضت له المهندسة “أمر مقيت وهو ضد القيم التي تؤمن به أوبر”.
وتوعد كالانيك “بفصل أي موظف يسلك مثل هذا السلوك أو يوافق عليه”.
وقالت المهندسة إنها تعرضت للتحرش من جانب مديرها في أول يوم عمل، بعد انضمامها للشركة عام 2015.
وأضافت أنها قدمت شكوى إلى دائرة الموارد البشرية، لكنها الدائرة ردت بأنها المدير “يؤدي عمله بشكل ممتاز”.
واكتفت بنصحها بالعمل في فريق آخر في الشركة، حسب ما أوضحت الموظفة الضحية.
وقالت إن المدير، الذي لم تذكر اسمه، بدأ في مضايقتها ووضع العقبات أمام تطلعاتها المهنية في الشركة، بعدما صدته.