الحراك السياسي
السيسى يتسلم دعوة للمشاركة بالقمة العربية الأفريقية فى غينيا الاستوائية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، ” تيودورو أوبيانج”، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير غينيا الاستوائية بالقاهرة.
وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن “أوبيانج” نقل إلى الرئيس تحيات رئيس غينيا الاستوائية، وسلمه رسالة منه تتضمن دعوة الرئيس السيسي للمشاركة فى القمة العربية الأفريقية الرابعة التى ستستضيفها بلاده خلال شهر نوفمبر الجارى.
وأشار “أوبيانج” إلى أن رئيس غينيا الاستوائية قرر إيفاده شخصياً لتسليم الدعوة تقديراً لدور الرئيس الرائد على الساحتين الأفريقية والعربية ومساهمته الفعّالة فى تعزيز العمل العربى الأفريقى المشترك.
وأكد نائب رئيس غينيا الاستوائية على اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات تعاون وثيق، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات، مشيداً بالمساهمات التى تقوم بها الشركات المصرية فى مسيرة التنمية فى بلاده، معرباً تقدير بلاده للدعم الفنى الذى تقدمه مصر لبناء كوادر غينيا الاستوائية، ولاسيما من خلال البرامج التى توفرها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأضاف المُتحدث الرسمى أن الرئيس رحب بنائب رئيس غينيا الاستوائية، وطلب نقل تحياته إلى الرئيس أوبيانج، معرباً عن تقديره لإيفاد نائب الرئيس شخصياً لتسليم الدعوة للمشاركة فى القمة العربية الأفريقية القادمة.
وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لغينيا الاستوائية بتنظيم هذه القمة الهامة بنجاح، مؤكداً على استعداد مصر لتقديم أى مساعدة فى هذا الشأن.
وأشاد الرئيس بالتعاون القائم بين البلدين، وخاصةً ما يتعلق بنشاط الشركات المصرية فى غينيا الاستوائية وتنفيذها للعديد من المشروعات التنموية، لافتاً إلى حرص مصر على استكشاف آفاق جديدة للتعاون فى مجالات مختلفة. كما أكد السيد الرئيس على أن مصر ستواصل دعمها لبناء قدرات غينيا الاستوائية فى القطاعات المختلفة من خلال تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية.
من ناحية أخرى، تطرق اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين فى عدد من المجالات. كما تم مناقشة التطورات الإقليمية على الساحة الافريقية، وسبل التغلب على التحديات والعقبات التى تقف أمام تحقيق التنمية الاقتصادية للدول الافريقية، حيث تم الاتفاق فى هذا الشأن على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين مصر وغينيا الاستوائية فى إطار المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية.