ليلة أزعجت أسرة «محمود عبدالعزيز»

لم تكن ليلة السبت 22 أكتوبر الجاري، ليلة سهلة على أسرة الفنان محمود عبد العزيز، بعد أن انتشرت بصورة كبيرة أخبار عن وفاته في المستشفى التي يعالج فيها.

العديد من المواقع الفنية بدأت تتناقل الخبر وكأنه أمر مؤكد، جمهور الفنان الكبير عاش لحظات حزن، قبل أن يخرج علينا أفراد أسرته ليطمئنوا الجميع أنه بخير وأنها كلها أكاذيب.

شعور صعب أن يعيش ابن هذا الموقف هو مع والده المريض ويجد الجميع يقدم التعازي له، الممثل والمنتج محمد محمود عبد العزيز والذي يرافق والده طوال الوقت في المستشفى التي يمكث فيها خرج سريعا لينفي الخبر.

ووجه محمد كلامه للصحفيين الذين نشروا الخبر دون تحري الدقة واصفا أياهم بأنهم لا ينتمون للمنهة بأي صلة، ونشر عبر حسابه في موقع Instagram صورة من كلام كتبه عبر حسابه الخاص في موقع Facebook جاء فيه: “شكرا لكل من نشر عن والدي خبر غير صحيح، وشكرا لكل من لم يتحرى الدقة ولم يكلف نفسه أن يتأكد من خبر غير صحيح وشكرا للصحفيين الذي لا ينتمون للمهنة بصلة، شكرا من كل قلبي لأن كل خبر كاذب نزل عن والدي زود الدعاء له بالشفاء اللي إن شاء الله هيحصل قريب”.

وخلال حديثه أوصل رسالة شكر من والده لكل من يدعوا له: “محمود عبد العزيز يشكر الجميع على الدعاء له من داخل غرفته بالمستشفى، أكرر الدعاء يرد القدر، أدعوا لوالدي بسرعة الشفاء”.

أما الإعلامية بوسي شلبي فهي أيضا تمضي كل وقتها إلى جوار زوجها، فعلى الرغم من أنها كانت من أنشط الإعلاميين في تغطية الأخبار والأحداث الفنية ودائما متواجدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهي الآن في هذا الوقت مختفية تماما وتصب كل اهتمامها على رعاية زوجها.

وبالطبع كان لهذا الخب أ ثر نفسي صعب فلا أحد يتحمل أن يقرأ أو يسمع خبر سئ عن شخص يحبه خاصة وإن كان مريض، فخرجت بوسي سريعا لتنفي الخبر وتصف الشائعات بـ”السخيفة”.

حتى أفراد عائلة محمود عبد العزيز البعيدين عن الإعلام، سارعوا لطمئنة أصدقائهم عن صحة الفنان الكبير وأنه بخير، فابنة شقيقته السيدة داليا العربي قامت سريعا بنفي الخبر، وكتبت عبر حسابها في موقع Facebook لتؤكد أنها بجوار خالها في المستشفى وأنه بخير.