«سلمى حايك»: «ترامب» حاول التحرش بي

مازالت الاتهامات تلاحق مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، فبعد اتهامه بالتحرش وتسريب مقطع صوتي له يدل على عنصريته ضد النساء، كشفت الممثلة المكسيكية الأمريكية سلمي حايك، عن الشائعة التي أطلقها ترامب عليها نظرًا لرفضها مواعدته.

وقالت في حوار لها مع راديو El Show del Mandril: عندما التقيت به، كنت في علاقة عاطفية، فحاول أن يتقرب من حبيبي كي يحصل على رقمي الخاص، ثم اتصل بي ليدعوني للخروج معه بمفردي”، مضيفة “لكني أخبرته أنني لن أخرج معه حتى لو لم يكن لدي صديق، وقد اعتبر هذا الرد بمثابة إهانة شخصية له”.

وأوضحت الممثلة المكسيكية أنها بعد رفضها له، نشر دونالد ترامب شائعة مغرضة عنها، إذ قالت: “اتفق مع شخص، لن أكشف عن هويته، أن يبلغ موقع National Enquirer أن ترامب لن يواعدني لأنني قصيرة للغاية”، مستدركة: “في وقت لاحق، اتصل بي ترامب وترك لي الرسالة يقول فيها: هل تصدقين هذا؟ من يمكن أن يقول هذا؟ أنا لا أريد أن يظن الجمهور عنك بهذه الطريقة”.

وأشارت الممثلة التي تدعم مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، إلى أن ترامب ظن أنه سينال منها، وإنها ستحاول الخروج معه حتى لا يعتقد الجمهور أنه هو من رفض مواعدتها بسبب قصر قامتها.

وبحسب ما ذكرت مجلة People، لم يعلق ترامب على كلام سلمي حايك، حتى هذه اللحظة، لكن من المعروف عنه عدم توافقه مع المكسيكيين، خاصة وأنه شن هجومًا عنيفا عليهم خلال حملته الانتخابية، ووصف بعضهم بالمجرمين، وتعهد ببناء حدود بين أميركا والمكسيك حال انتخابه رئيسا.