عرب وعالم

12:09 مساءً EET

الشيخ عبدالله بن زايد متحدثاً رئيساً بمؤتمر الاستثمار في المستقبل

يلقي وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، كلمة رئيسة خلال حفل افتتاح الدورة الثانية من مؤتمر “الاستثمار في المستقبل”، الذي تستضيفه إمارة الشارقة يومي 19 و20 أكتوبر المقبل، تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته رئيسة مؤسسة “القلب الكبير” الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.

وتقام الدورة الثانية من المؤتمر تحت شعار “بناء قدرات النساء والفتيات في الشرق الأوسط”، وتنظمه كل من مؤسسة “القلب الكبير”، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة “هيئة الأمم المتحدة للمرأة”، وسيركز المؤتمر على قضايا التمكين الاقتصادي للمرأة، وكيفية تذليل العقبات الاجتماعية التي تواجهها المرأة في مناطق مختلفة من العالم، وتفعيل البرامج الداعمة لقدراتها في المنطقة.

تمكين المرأة
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان: “تأتي مشاركتنا في هذا المؤتمر انطلاقاً من إيماننا بأهمية تمكين المرأة، وبالدور الكبير الذي تلعبه في دفع عجلة التنمية الاقتصادية ونهضة المجتمعات، فنحن نعيش اليوم في عصر بات فيه قياس تطور ورقي أي مجتمع مرتبط بشكل أساسي بدرجة التطور الثقافي والاجتماعي للمرأة، ومساهمتها الفعالة في البناء الحضاري للمجتمع، فالمجتمع الذي يقدر المرأة ويدرك قيمتها الحقيقية في مختلف مناحي الحياة، ويؤمن بدورها المؤثر في البناء والتطور يكون مجتمعاً قد بلغ مرحلة متقدمة من الوعي الإنساني، ما ينعكس إيجاباً على تقدمه السياسي والاقتصادي والثقافي وعلى استقراره وأمنه ومستقبله”.

تقدير الجهود
وثمن وزير الخارجية “الجهود التي تبذلها رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، في سبيل دعم المرأة وتمكينها في الإمارات”، كما أشاد “بالجهود الكبيرة التي تبذلها إمارة الشارقة تحت رعاية  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وقرينته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، للارتقاء بواقع ومستقبل المرأة في الشارقة وكل أنحاء العالم، والتي يعتبر هذا المؤتمر أبرز ثمراتها”.

يذكر أن المؤتمر، سيستضيف عدداً من المتحدثين الرئيسيين والعديد من المتحدثين الأكاديميين والمتخصصين لاستعراض ومناقشة حجم التقدم الذي حققته النساء والفتيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واستحداث منهج مُستدام للتنمية، إلى جانب إعداد حزمة متكاملة من البرامج الإنسانية التي تحافظ في جوهرها على قدرات النساء والفتيات.

التعليقات