محليات
مفاجأة..تعرف على أقوال سائق قطار العياط المنكوب
نفى سائق قطار العياط المنكوب وعامل التحويلة اللذان، أمرت النيابة بحبسهما بتهمة القتل والإصابة الخطأ، تسببهما في الحادث حيث تنصل كل منهما من المسئولية، مؤكدين أن كلا منهما قام بمهمته المحددة له.
وقال سائق القطار في التحقيقات التي أجراها حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة ومحمد نصر مدير النياية الكلية أنه أثناء سيره على خط السكة الحديد بمدينة العياط بعد مروره بمزلقان البليدة فوجئ بتحويلة خاطئة ودخوله في السكة الفرعية كما فوجئ بحاجز خرساني اصطدم به وهو ما أدى لخروج الجرار والعربتين عن القضبان وانقلابهم كما نفى تخطيه للسرعة المحددة له.
فيما قال عامل التحويلة إنه لا يعلم كيف حدثت تلك التحويلة الخاطئة وإنه لم يقم بعملها وأكد التزامه بعمله.
كما أكد عامل المزلقان ومساعد سائق القطار قيامهما بعملهما المنوط بهما أداؤه، وهو ما أكده المتهمان أن كلا منهما قام بأداء مهمته دون الإخلال بأي مرحلة منها منذ الخروج من محطة رمسيس وحتى الوصول لمكان الحادث.
وقامت النيابة بتكليف اللجنة المشكلة من أساتذة كلية الهندسة بفحص التحويلة وما إذا كانت إلكترونية أو يتم تحويلها يدويا.
وأمرت نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول بحبس سائق قطار العياط وعامل التحويلة 4 أيام على ذمة التحقيقات في الحادث الذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 28 آخرين.
ووجه المستشار محمد سراج رئيس النيابة الكلية وحسام نصار مدير نيابة الحوادث للمتهمين اتهامات القتل الخطأ والإصابة الخطأ والإتلاف، وأمرت بصرف عامل المزلقان ومساعد سائق القطار.
واستمع فريق النيابة على مدى أكثر من 8 ساعات لأقوال السائق ومساعده وعامل التحويلة وعامل المزلقان، وتم حجزهم لحين ورود تحريات الأجهزة الأمنية وبيان صحة أقوالهم من عدمه، كما استمعت النيابة إلى أقوال المصابين بالمستشفى والذين أكدوا أنهم فوجئوا باهتزاز شديد بالقطار وانقلاب العربات الأمامية، وأسفرت عن إصابتهم.
أسفرت معاينة النيابة عن وجود جرار القطار رقم 80، مائلا على جانبه الأيسر، وتتبعه عربتان آخريان مائلتان أيضا فيما تم رفع آثار دماء من موقع الحادث بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية.
كما أسفرت المناظرة عن إصابة 4 من الضحايا بكدمات شديدة وإصابات وجروح أدت إلى الوفاة كما تبين انفصال رأس الضحية الخامسة عن جسده وعثر عليها بجوار الجسد في مسرح الحادث وصرحت النيابة بتسليمهم لذويهم ودفنهم دون تشريح.