رأي 11
إما مصر وإما تنظيم الاخوان
نحن أمام لحظة فارقة، إما مصر أو الاخوان . جاءت لحظة الحقيقة ليعلن كل مصري موقفه اما مع مصر او مع الارهاب؟ نعرف ان هناك ممن يمسكون العصا بالمنتصف بدعوى انهم يفهمون او انهم خائفون على مصر ، لا مكان لهؤلاء عندما تأتي لحظة الحقيقة. هناك من يقول بخطورة كلمة السيسي او انه وضع الشعب امام الاخوان. نحن في مصر11 نقول لا. الحقيقة هو ان السيسي كقائد مسؤول وضعنا أمام خيار حقيقي وهو: اما ان نكسب مصر ونخسر الاخوان، او نخسر مصر تماما ونسلمها لجماعة ارهابية متطرفة.
نحن لسنا امام الاخوان وجمال عبدالناصر، ولكننا نحن أمام ناصر جديد وإخوان اكثر شراسة بدعم دولي.. لك أن تتخيل لو أن جمال عبدالناصر قاد ثورة يوليو ليس وهو شاب برتبة مقدم، ولكن بعد ان ترقى من رتبة مقدم الى رتبة فريق أول، ربما كانت مصر ستصبح شيئا آخر . السيسي هو عبدالناصر بعد ان نضج سياسيا، وبعد ان تعلم في كلية الحرب الأمريكية، وبعد ان اصبح لديه الكثير من المعلومات بعد ان اصبح رئيساً للمخابرات الحربية. السيسي هو عبدالناصر من حيث تعامله مع الاخوان وعزلهم شعبيا. نحن لسنا أمام حادثة المنشية التي يوضع فيها الاخوان في السجون ، هذه المرة سيعزل الاخوان شعبيا كما الجمل الاجرب. موعدنا معكم يوم الجمعة لعزل الاخوان والوقوف مع مصر ضد الإرهاب .