“تقرير” | مقتل ريجيني جديد بالمغرب..وإيطاليا “لا حس ولا خبر”!

قتل الشاب “أليساندرو لوتشيلو” إيطالي الجنسية، والذي يبلغ من العمر 18 عامًا خلال الإعتداء من قبل أحد الشباب المغربية، علي سيرك “ماسيمو” الذي يملكه والده بمدينة القنيطرة غرب عاصمة “الرباط” بالمغرب .

وذكرت الصحيفة الأيطالية «Newnotizie»، أن الشاب “أليساندرو” لقي مصرعه بعد تعرضه لإصابة خطيرة فى الرقبة، فيما أصيب والده “لوتشيلو ماسيمليانو” بجروح خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفي، وهو فى حالة خطرة جداً بعد إصابته بطعنات فى الظهر.

وأضافت الصحيفة الإيطالية، أن الهجوم لم ينال من الأبن والأب فقط داخل السيرك، إنما إصيب أسرة كاملة أخري من أبن وأم وطفلة من البرتغال، وكانت إصاباتهم متوسطة، وتم نقلهم إلي المستشفي.

ونجحت الشرطة المغربية، في إلقاء القبض علي القاتل المتسبب فى مجزرة سيرك “ماسيمو” بمدينة القنيطرة، حيث تم ضبطه بالقرب من منزل أسرته في الدار البيضاء.

ومن جانب أخر، عند النظر لتلك الواقعة تعيدنا لحادث مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني” بالقاهرة، ففي الوقت الذي خلقت إيطاليا أزمة كبيرة لمقتل أحد مواطنيها فى القاهرة، فإن السلطات الإيطالية فى حادث المغرب لا حس ولا خبر، فلم يلق الحادث نفس الضجة التي حدثت مع مقتل ريجيني، حتي الإعلام الإيطالي نفسه رصد الواقعة دون مطالبات بقطع العلاقات كما حدث مع القاهرة، وقد اقتصر تحرك السلطات الإيطالية فى متابعة السفير الإيطالي فى المغرب للواقعة وذهابه إلى مكان الحادث ومتابعة التحقيقات فى المدينة المغربية.