الحراك السياسي
إلهامى عجينة يستقيل من حقوق الإنسان بعد اتهام وفد جنيف بتلقى أموال خارجية
أعلن النائب إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب، استقالته من عضوية لجنة حقوق الإنسان نهائيا، اعتراضا على ما وصفه بـ”سرية السفريات”، بعد مشاركة النائب محمد أنور السادات رئيس اللجنة و9 نواب آخرين فى فعاليات مركز الحوار الإنسانى بجنيف سويسرا، قائلا: “أعضاء باللجنة سافروا إلى جنيف دون علم الباقين، وفى سرية مما آثار الشكوك واُتهمت “حقوق الإنسان” بالتعامل مع منظمات أجنبية دون شفافية”.
وقال عجينة، فى تصريحات صحفية، إن الاتهامات وصلت إلى حد تلقى بعض الأعضاء أموال من الخارج، و”ميصحش استمر فى لجنة يوجه إليها مثل تلك الاتهامات ولا استطيع الرد عليها، نظرا لأنى لا أعرف عما إذا كانت السفرية فى إطار مشروع من عدمه”، مضيفا: “لذا فضلت الاستقالة من اللجنة والانتقال إلى لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان”.
وأضاف عجينة، أنه لم يكن على علم بسفر عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان إلى جنيف للمشاركة فى فعاليات مركز “الحوار الإنسانى” إلا من وسائل الإعلام ولم يعلم بها قبل ذلك، قائلا: “لم أعلم بها إلا من خلال الإعلام، مع أننا نواب نعمل فى النور، وهذا الأمر يثير الشكوك”.
وتابع عجينة، أنه التقى على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قبل دخوله الجلسة العامة وأبلغه رغبته فى التحويل إلى لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، فطالبه رئيس البرلمان بالانتظار، لحين الانتهاء من الجلسة العامة للحديث معه فى هذا الشأن، قائلا: انتظر انتقالى إلى لجنة العلاقات الخارجية، لن أحضر اجتماعات لجنة حقوق الإنسان بعد اليوم”.
وانتقد عجينة، تعامل وكيل لجنة حقوق الإنسان، عاطف مخاليف مع سفر أعضاء اللجنة إعلامياً، واصفاً إياه بـ”غير المسئول”، حيث أصبحت اللجنة أمام الإعلام كأن وكيلها يوجه الاتهامات لرئيسيها، فى حين أننى كنت أفضل أن يتم مناقشة هذا الأمر داخل اللجنة.
جدير بالذكر أن إجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اليوم، الأحد، لمناقشة ما ورد فى الملخص التنفيذى لآخر التقارير السنوية الصادر عن المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن الحق فى التعليم والذى تغيب عنه وزير التربية والتعليم، شهد استقالة النائب إلهامى عجينة، من اللجنة والانتقال إلى عضوية لجنة الشئون الخارجية، حيث قال موجها حديثة للنواب فى نهاية الاجتماع: “أعلن لكم استقالتى، لأنى حاسس إنى عبء عليكم”، فيما حاول الأعضاء إثناءه عن ذلك بقولهم “متقولش كده”.