رياضة

02:48 مساءً EET

شيل مارتن يول وهات حسام البدري.. خطة الأهلي بعد فضيحة الكاس

يعيش مجلس إدارة النادى الأهلى فوق فوهة بركان غضب بعد خسارة بطولة كأس مصر على خلفية الخسارة من الزمالك 1/3 فى نهائى البطولة، فرغم أن أصواتا كثيرة داخل جنبات القلعة الحمراء تعالت بضرورة إقالة المدرب الهولندى مارتن يول لأنه لم يترك أى “بصمة” مع الفريق، فى حين يقف البعض داخل المجلس الأحمر وتحديداً محمود طاهر رئيس النادى ضد هذا الاتجاه ويرفض إقالة الخواجة الهولندى.

الساعات الماضية شهدت خلافاً واضحاً داخل المجلس الأحمر حول مصير مارتن يول فرئيس النادى يرى أن المجلس تعاقد مع مدرب عالمى يحتاج مزيداً من الوقت لتحقيق أفكاره وخططه لبناء فريق قوى، وأكد طاهر فى حديثه لأعضاء المجلس أن الخواجة الهولندى يؤدى بشكل جيد مع الفريق لكن التوفيق لا يُحالفه فى كثير من الأوقات ويحتاج فترة أطول حتى يُخرج كل ما لديه من خبراته وإمكانيات تدريبية.

فيما يرى البعض الآخر داخل المجلس أن مارتن يول فشل فى مهامه وأنه لم يُحقق أى نتائج جيدة مع الفريق وأن الفوز بالدورى ليس كافياً خاصة وأنه يتقاضى 200 ألف يورو شهرياً كما أنه تسلّم الفريق وهو مُتصدّر القمة فضلاً عن أن موقف الفريق فى بطولة أفريقيا مُتعثّر للغاية لذا فبقاؤه بات مصدر توتر مع علاقة المجلس بالجمهور.

المطالبون بإقصاء الخواجة الهولندى وضعوا عدة بدائل منها ما هو مصرى وما هو أجنبى لتولى المهمة فى الوقت الراهن ويأتى فى مقدمة المرشحين حسام البدرى المدير الفنى السابق للفريق والذى يعد أقوى المرشحين لدرايته بالفريق وقدرته على “لم شمل”، كما أنه لن يُكلّف النادى مبالغ طائلة كما يحدث مع مارتن يول أو أى مدرب أجنبى آخر.

المعلومات الواردة من القلعة الحمراء تُشير إلى أن مصير مارتن يول سيتم حسمه وفقاً لنتيجة الفريق فى مباراة زيسكو يوم الجمعة المقبل فى الجولة الخامسة بدور الثمانية لبطولة دورى أبطال أفريقيا والتى يحتاج فيها الأهلى للفوز من أجل استكمال المشوار ببطولة أفريقيا، ففى حالة الخروج الأفريقى سيكون رحيل مارتن يول أمراً شبه مؤكد رغم تحفّظ محمود طاهر على هذه الفكرة وفى حالة الفوز سيتم تجديد الثقة فى الخواجة الهولندى.

التعليقات