عرب وعالم
سلطنة عُمان حاضرة دوما في برنامج سفراء الشباب بالصين
بهدف التعارف وتبادل الثقافات مع مختلف الأمم والشعوب، ونشر ثقافة السلام والتسامح، شاركت سلطنة عُمان ممثلة في جمعية الصداقة العمانية الصينية في برنامج سفراء الشباب للصداقة الصينية العربية حول الحوار الشبابي الودي في بكين بعنوان: “العلاقات العمانية الصينية تاريخ عميق وحاضر مثمر” وذلك خلال الفترة من 19 ـ 26 يوليو الجاري.
وقد انطلق الوفد العماني مع الوفود العربية لتبدأ رحلة التعارف وتبادل الثقافات في الحوار الودي الشبابي الذي اقيم في مقر جمعية الصداقة الصينية العربية في بكين، إذ تكمن أهداف البرنامج في إعطاء الشباب فرصا أكبر للتنمية؛ لأن الشباب هم أعمدة المجتمع لذلك لابد من التواصل وزيادة قوة العلاقات وغرس الصداقة في قلوبهم.
وقدم الوفد العماني حواره بعنوان ” العلاقات العمانية الصينية تاريخ عميق وحاضر مثمر ” وأشارت الورقة العُمانية إلى أدلة وجود مستعمرة عمانية في الصين منذ القدم، واتجاه السفن العمانية الى الصين ومنهم الشيخ عبد الله بن القاسم العماني والذي لقب بجنرال الأخلاق الطيبة ، فضلاً عن المنتجات والسلع التي تم تصديرها في السابق إلى الصين، كاللبان والنحاس والأواني الفخارية.
كما قام الوفد العماني لبرنامج سفراء الشباب العربي في الصين بزيارة لقسم اللغة العربية بكلية اللغات الأجنبية في جامعة بكين واطّلع على عرض قدمه رئيس قسم اللغات في جامعة بكين عرف فيه بالجامعة وتخصصاتها. وأشار أيضا إلى مساهمة المؤلفات الصينية في دعم تعليم اللغة العربية وأوضح الدور البارز لكرسي السلطان قابوس بن سعيد؛ في دراسة اللغة العربية بجامعة بكين، مؤكداً انه قدم دعما مستمرا ولعب دورا رياديا كبيرا في تعليم اللغة العربية والتاريخ العربي الصيني، كما ساعد على تخريج أفواج كثيرة من الدارسين للغة العربية.