كتاب 11
النخب المصرية الضالة
اليوم أكتب مقالي الأول بعد ثورة حقيقة في مصر ضد التيارات الظلامية التي تريد جر مصر لعصور ماقبل عصور ظهور المعادن و المنحوتات الحجرية و حتي لانقوم بظلم هذه العصور فقد كانت تسمح بالابتكار منذ البداية حتي وصل العالم الي ماوصل اليه الآن .
بعد كل الأحداث العظيمة التي حدثت في مصر من تحالف
( الشعب .. الجيش .. الشرطة .. القضاء .. و كل مؤسسات الدولة)
من أجل استعادة مصر التي اختطفت علي يد عصابة مجرمة ضالعة في العمالة و الارتماء في أحضان أجهزة الاستخبارات الدولية منذ عقود عديدة ضد شعب مصر .
عادت مصر وبدأت تخطو خطوات نحو الأفضل من أجل استعادة سيادة دولة المؤسسات و القانون الذي انتهك في عهد العصابة .
و مع بداية الخطوات الأولي بدأنا نسمع اصواتا أسوأ من الأصوات الآتية من القبور للجماعات الظلامية و التكفيرية و التي تحمل السلاح ضد الشعب و الجيش .
بدأ الظهور ثانية للشخصيات التلفازية التي لاتريد ان تحرم الشعب من طلتها العلنية الدائمة المزرية يتحدثون عن شخوص لا عن وطن بدأ التفتيش في الضمائر لا البحث عن النتائج المتوقعة و انتظارها
يتبرأون من جمعيات و تنظيمات تارة ثم يدافعون عنها تارة أخري عندما تستمع اليهم لاتعرف من هم .
يطالبون تارة بالدستور أولا ثم تارة أخري بالانتخابات أولا الشعب لم يعد يدري الي أي مدرسة تنتمون و خلف أي فكر ضال تستترون .
تارة تفسرون 30/6/2013 ثورة و تارة انقلابا ما هذا الهراء عار عليكم أيها السادة و أعرف أنكم لاتسلكون سلوك السادة .
تارة تطلبون تطبيق الأمن و الأمان علي الأرض ثم تارة أخري تصرحون برفض التطبيق العنيف هذا العمل لاعلاقة له بأوقاتكم الرخوة في حمامات الساونا خيبكم الله .
حديثكم الدائم عن مصالحات مع كل من تلوتث أيديهم بدماء المصريين ليس مكرمة منكم بل استمرارا لخدمة من دفع لكم و ليس من أجل مصر و خوفا من افتضاح أمركم العفن و نحن نعرفه جيدا و سنقوم نحن بهذا في الوقت الذي نراه مناسبا لنا .
ان مصر الحديثة القوية التي نريديها هي التي سيصنعها الرجال الحقيقيون لهذه الدولة الكبيرة التي لاتعرفون قيمتها الا بما اغترفتم من خيراتها ليل نهار في تجمعاتكم القذرة ان جشعكم الدائم فاق كل الحدود و عمالتكم المستترة أصبحت مفضوحة للجميع علي أرض مصر .
أيا نخبة العار التي لاتفوت فرصة للانتماء الي كل ماهو ضد مصر دوركم المفضوح في تشكيك الشعب في كل الخطوات و محاولة الزج بأفكاركم المسمومة داخل تجمعات الشباب للتشكيك في الدولة المصرية و الجيش المصري و الشرطة المصرية و كل مؤسسات الدولة كل هذا سيذهب أدراج الرياح لأنكم متخلفون فكريا مثل فكر من يقوم بتشغيلكم و تخاطبون نسبة كبيرة من الشباب نضجوا بسبب قسوة التجارب ترفضون دائما أن تكونوا محترمين تعودتم علي لعق الأخذية في الداخل و الخارج أي صنف من البشر أنتم .. أعدكم بأن الجحيم ينتظركم و بارادة شعبية أيضا .
أننا في مصر ملايين البسطاء و أنا أحد هؤلاء لانملك شيئا سواء عينيا أو نقديا نحن لانملك سوي وطن يعيش فينا لانملك سواه .
اتركوا بلادي .. اتركوا أرضي .. اتركوا ثرواتي .. ارحلوا الي
أسيادكم أيها المتآمرون علينا .
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد .