الحراك السياسي

06:58 مساءً EET

مفاجآت تركيا لـ«مصر وسوريا»!

كشفت مصادر تركية، اليوم السبت، أن هناك توجها لدى أنقرة لاتخاذ خطوات تصالحية تجاه مصر، لطى صفحة الخلافات القائمة بين أنقرة والقاهرة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وفى سياق المفاجآت التي تفجرها الإدارة التركية هذه الأيام حول العلافات مع دول الجوار، قالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أن القبول ببقاء نظام بشار الأسد لفترة انتقالية في حكم سوريا خوفا من قيام دولة كردية بات أمرا مقبولا داخل دوائر صنع القرار في ظل التفاهمات التي تمت مع الجانب الروسي خلال الأيام الماضية عقب اعتذار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عن حادث إسقاط المقاتلة الروسية فوق الأراضى السورية.

وعلق الكاتب عبدالباري عطوان على هذه الأنباء بقوله، “تركيا أردوغان تقدم على هذه التراجعات بسبب إحساسها بالعزلة أولا، وخطر التفتيت ثانيا، والانهيار الاقتصادي ثالثا، وجاء هذا الإحساس نتيجة انقلاب حلفائها الأمريكان والأوروبيين عليها، وتوريطها في الحرب في سوريا، وعن قصد، والتراجع عنها ليس عيبا، بل العيب هو المكابرة والاستمرار فيها.

مضيفا، الرئيس أردوغان جرب الأمريكان وحلف الناتو، وجاءت النتائج محبطة، والآن يقفز إلى آخر عربة في القطار الروسي، الذي سيقوده إلى أبواب دمشق حتما، وتحقيق أمنيته في الصلاة في المسجد الأموي، ربما والرئيس الأسد على يمينه، والشيخ مفتي سوريا بعمته الضخمة المميزة البيضاء على يساره.

مشددا في نهاية تعليقه، على أنه لا شيء مستبعد أو مستغرب في منطقتنا التي تعتبر أكثر مناطق العالم تغيرا، بحيث يصعب التنبؤ بتطوراتها على أكثر الخبراء خبرة، ونحن من بينهم، وهكذا نجزم ونعتقد.

التعليقات