رياضة
تفاصيل أزمة الأهلي ورمضان صبحي
توترت علاقة النادى الأهلى مع رمضان صبحى نجم الفريق خلال اليومين الماضيين بسبب محاولات اللاعب للضغط على ناديه للموافقة على احترافه بنادى ستوك سيتى الإنجليزي.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت جدلاً بسبب هجوم نادر شوقى وكيل أعمال رمضان صبحى على إدارة النادى بسبب رفضها البت فى العرض الذى أحضره للاعب من ستوك سيتى بقيمة 4 ملايين يورو بجانب مليون يورو أخر عند مشاركة اللاعب.
وذهبت تقارير إلى أن رمضان صبحى بدأ مسلسل التهرّب من مباريات الفريق كوسيلة للضغط على الإدارة الحمراء للموافقة على احترافه ، وتحدثت هذه التقارير عن أن رمضان صبحى كان بإمكانه المشاركة فى مباراة أسيك الإيفوارى الأخيرة بالجولة الثانية لدور الثمانية ببطولة أفريقيا والتى خسرها الأحمر (1_2) لكنه إدعى الإصابة بإجهاد فى السمّانة لعدم المشاركة مع الفريق.
الأمور ليست على ما يُرام حالياً بين الأهلى ورمضان صبحى فى ظل تضارب المصالح ووجهات النظر بين الطرفين بما يُهدد مسيرة الفريق مستقبلاً، فالنادى يرغب فى بقء الثانى بين صفوفه ويرفض فكرة رحيله فى التوقيت الحالى لحاجة الفريق لجهوده ، خاصة وأن اللاعب مازال فى بداية رحلة عطاؤه للقلعة الحمراء وتحتاج الأخيرة منه لأن يُشارك مع الفريق فى عدة مواسم محلية قبل أن يرحل لأوربا ، كما أن الفرصة مازالت طويلة أمامه للاحتراف وبالتأكيد سيتلّقى عروضاً من أندية أوربية أفضل وأكبر من ستوك سيتي.
على النقيض تقريباً ، تسير الأمور بالنسبة لرمضان صبحى الذى يرى أن هذه هى فرصة عمره للاحتراف فى أقوى دورى فى العالم وأن العرض مُناسب وجاد جداً للأهلى وله ويرغب فى الرحيل فى سن مُبكرة كما نصحه كثيرون من نجوم اللعبة حتى ينضج سريعاً فى ملاعب أوربا ويُحقق أهدافه الكروية بعد ذلك.
إدارة الأهلى ترفض فكرة “لى ذراعها” من خلال رمضان صبحى ووكيل أعماله وأعلنت أن العرض الإنجليزى مرفوض لاسيما بعدما أعلن الهولندى مارتن يول المدير الفنى أنه بأمكانه تسويق رمضان فى أوربا بـ10 مليون يورو وليس بـ4 ملايين فقط ، وهو ما جعل القلعة الحمراء تتحفظ على العرض الإنجليزى وتبدأ الحرب على نادر شوقى بل وتُهدد بتجميد اللاعب نفسه وإحالة أوراقه للدكة إذا ثبت إنه يتمرد .