عرب وعالم
الشيخ عبدالله بن زايد يدين تفجير «أتاتورك»
دانت دولة الإمارات التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، مساء الثلاثاء، ما أسفر عن 41 قتيلاً و239 جريحاً، وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن تعازي الإمارات ومواساتها للحكومة التركية وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين جراء هذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تتنافى مع جميع الشرائع السماوية والقيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأكد سموه تضامن الدولة ووقوفها، قيادة وحكومة وشعباً، مع تركيا في حربها ضد التطرف والإرهاب ودعم جهودها في إرساء الأمن والسلم. وشدد سموه على ضرورة تضافر الجهود الدولية كافة، لمواجهة العنف والإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، أو الجهات التي تقف خلفه.
وكانت السلطات التركية أعلنت، أمس، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 41 قتيلاً، بينهم 11 أجنبياً، وأعلنت الحداد، أمس الأربعاء، فيما استأنف مطار أتاتورك الحركة الجوية جزئياً، ودانت دول خليجية وعربية وإسلامية وأوروبية الاعتداء، ودعت إلى تضافر الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب من جذوره.
وأكد السفير السعودي في تركيا، عادل مرداد، أن سعوديين اثنين فقط سقطا بين ضحايا تفجيرات إسطنبول، فيما بلغ عدد المصابين 25 شخصاً، وأضاف السفير، أنه اتضح أن 4 متوفين ليسوا سعوديين، وبذلك انخفض العدد إلى اثنين فقط، كما قال إن السلطات التركية تمكنت من العثور على 4 مفقودين سعوديين، وجهود السفارة متواصلة للبحث عن مفقود آخر. وأشار السفير مرداد إلى أن السفارة ستعمل على إعادة جثماني المتوفيين، وإصدار شهادتي وفاتهما، وتسهيل عودتهما إلى المملكة مع ذويهما.