عرب وعالم
بعد سلسلة من النكسات..ترامب يسعى إلي تجديد حملته قبل الإستحقاق الرئاسي
تلقي المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، دونالد ترامب، العديد من النكسات فى حملتة الإنتخابية، فجاء ساعياً للعمل علي تجديدها قبل المواجهة الأخيرة مع المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في نوفمبر.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجع التأييد لترامب (70 عاماً)، كما أن تعليقاته حول المسلمين بعد اعتداء اورلاندو أثارت استنكاراً، لذلك كان لابد من إجراء تغيير قبل أقل من شهر على موعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
استغناء
وبعد أشهر من الشائعات بوجود خلافات داخل معسكره حول الطريقة الأمثل لمواجهة كلينتون، قرر ترامب الاستغناء عن مدير حملته المثير للجدل كوري ليفاندوفسكي.
وصرح ترامب لشبكة فوكس نيوز: “أعتقد أن كوري ممتاز لكن الوقت الآن لحملة مختلفة. قدنا حملة صغيرة موحدة وجميلة من 73 شخصاً، بينما لكلينتون نحو 900 شخص، ونحن على المستوى نفسه”.
وتابع ترامب أنه قرر إعلان اسم المرشح لمنصب نائب الرئيس على قائمته، خلال المؤتمر العام للحزب في كليفلاند في يوليو(تموز) المقبل.
ولم يحدد فريق ترامب ما إذا كان الأخير أقال ليفاندوفسكي أو قرر الاستغناء عنه في شكل ودي.
وكان ليفاندوفسكي يدير حملة ترامب منذ البداية. وأكد المرشح أنه يدين له بالنجاحات الأولى في الانتخابات التمهيدية، وخصوصاً في ولاية نيو هامشير.
وكان ليفاندوفسكي أثار جدلاً في وقت سابق من العام الحالي عندما اتهمته صحافية بأنه أمسك بها بخشونة مما تسبب لها برضوض، إلا أنه نفى ذلك وقررت النيابة العامة في فلوريدا إسقاط التهم.
نقص مال وتنظيم
وعلق المحلل لاري ساباتو مدير مركز السياسة في جامعة فرجينيا، أن حملة ترامب “تعاني من مشاكل كبيرة”.
وأضاف ساباتو: “إنها حملة ينقصها التمويل والتنظيم، وحتى المؤتمر العام نفسه موضوع تساؤل لما سيفضي إليه من نتيجة”.
وتابع ساباتو أن “حملة كلينتون تتقدم على حملة ترامب بسنوات ضوئية”.
الأسبوع الماضي، أطلقت كلينتون (68 عاماً)، التي تستفيد من تمويل مؤيديها وجهات مانحة كبيرة حملة دعايات تهاجم ترامب في وسائل الإعلام بثماني ولايات هي كولورادو وفلوريدا وإيوا ونيادا ونيو هامشير وكارولاينا الشمالية وأوهايو وفرجينيا.
من باب لباب
وستبث الدعايات طيلة ستة أسابيع، حتى موعد المؤتمرين العامين للحزبين بين 16 و21 يوليو للحزب الجمهوري في كليفلاند، وبين 25 و28 منه في فيلادلفيا للديموقراطيين.
وسيقوم متطوعو حملة وزيرة الخارجية السابقة بجولة من باب إلى باب في نهاية الأسبوع المقبل لجمع أكبر عدد ممكن من الأصوات.
مثل هذا العمل يتطلب وقتاً للتنسيق، إلا أن حملة ترامب تعتزم تكليف الحزب الجمهوري بهذه المهمة التي لا يقوم بها عادة.