تحقيقات
دور ريادي للإمارات في المجال الإنساني
قالت نشرة أخبار الساعة إن دولة الإمارات العربية المتحدة تضطلع بدور ريادي في المجال الإنساني على المستويات العربية والإقليمية والعالمية، وهي لا تدخر جهداً في تقديم المساعدة إلى كل من يحتاج إليها حول العالم من دون تمييز على أساس عرق أو دين أو منطقة أو جنسية.
وتحت عنوان “المساعدات الإماراتية الإنسانية” أضافت أنه في هذا السياق أكد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الإمارات لن تدخر وسعاً في سبيل تلبية حاجات الشعوب والدول الشقيقة والصديقة والوقوف إلى جانبها في وقت المحن والشدائد.
دعم متواصل
وأكدت النشرة الصادرة عن “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” حرص دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على تقديم الدعم والمساعدة إلى كل المجتمعات والدول التي تحتاج إليها، حيث تنشط مختلف مؤسسات الدولة والجمعيات الخيرية الرسمية والأهلية في هذا المجال، حتى أصبحت الإمارات في مقدمة دول العالم في حجم المساعدات الإنسانية وتنوعها.
وأشارت إلى أن هذه المساعدات تشمل مبادرات ومشروعات إنسانية وخيرية وتنموية وإنشائية ومشروعات إعادة إعمار وإغاثة في الأزمات والحروب والكوارث الطبيعية وغيرها.
وأوضحت أن هذه البرامج كلها تسهم في إنقاذ حياة أعداد كبيرة من الناس وتحسين مستوى حياتهم، إضافة إلى تأهيل البنية التحتية وإعمار المرافق الحيوية وإزالة آثار الخراب والدمار التي تخلفها الكوارث والأزمات، خاصة في المجالات الحيوية كالصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة المرتبطة مباشرة بقطاعات واسعة من الناس.
مساعدات دولية
ونوهت إلى عدد من مشروعات التنمية والمساعدات الإنسانية والإغاثية في اليمن وفلسطين وتونس والسودان وموريتانيا وفي بلدان أوروبية مثل البوسنة وألبانيا، والتي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وغيرهما الكثير من مؤسسات وهيئات العمل الخيري والإنساني في الدولة، بجانب الاهتمام المشهود باللاجئين خاصة السوريين منهم الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة للغاية.
وقالت إن الجهود الإماراتية في مجال المساعدات الإنسانية والخيرية التي تطول الكثير من المجتمعات تلقى التقدير والإشادات الدولية، فقد أشاد مؤخراً المنسق المقيم للشؤون الإنسانية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلبنان فيليب لازاريني، في كلمة له بمناسبة اختتام حملة “الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين، شتاء 2016” التي أطلقت تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بجهود دولة الإمارات ودورها في مساعدة اللاجئين وتلبية حاجاتهم الأساسية.
نهج ثابت
وأضافت أن الدور الإنساني الذي تقوم به الدولة ليس جديداً، وإنما هو نهج ثابت وراسخ منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، تسير عليه الدولة التي تقدم المبادرة تلو الأخرى بل تتولى بنفسها متابعة تنفيذ المبادرات المنتظمة والمشروعات المتواصلة التي تخدم الإنسان أينما كان، وتسهم في تحقيق الاستقرار والأمن على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي، إن نهج المساعدات الإنسانية والتنموية أصبح جزءاً لا يتجزأ من سياسة الدولة الخارجية التي تحكمها المعايير الأخلاقية والإنسانية، وليس الاعتبارات المصلحية أو الأنانية.