تحقيقات
زلزال في تل ابيب ردًا علي اسقاط الطائرة المصرية بالليزر النبضى
كشف اللواء حسام سويلم – المحلل الاستراتيجي والخبير العسكري – أن الطائرة المصرية تعرضت لعدوان ارهابي دولي ، لسلاح النبضة الكهرومغناطيسية ( H A A R P).
وأكد في تصريحات فضائية لقناة الغد ، أن سلاح النبضة الكهرومغناطيسية ، قد كان – الي جانب عناصر الارهاب الاخواني – هو المتسبب في اشعال عديد من الحرائق التي انتشرت في مصر اخيرا ، كما كان وراء قصف ارض مصر بعدة زلازل اصطناعية علي مدي السنوات الماضية.
وزير الدفاع اليوناني كان قد قال ان الطائرة سلكت مسلكا عجيبا .. وكأن قوة رهيبة لطمتها فانحرفت بعنف 90 درجة يسارا ثم يمينا 360 درجة قبل سقوطها المفاجئ من ارتفاع 37 الف قدم الى 15 الف قدم ثم اختفاءها عن شاشات الرادار من ارتفاع 10 الاف قدم .. علي بعد 280 كيلومتر من السواحل المصرية !!
هذا السقوط المفاجئ في صمت .. دون صوت انفجار او استغاثة ، هو نموذج طبق الاصل من واقعة اسقاط الطائرة الروسية ، والطائرة العسكرية المصرية التي سقطت في اسوان عقب اسقاط الروسية بايام .
وربط اللواء حسام سويلم بين توقيت سقوط الطائرة ، في حوالي الساعة الثالثة والنصف، وبين ما وصفه مراقبون بنشاط غير عادي النبضة العددية العالمي ، الذي يرصد قوة ومواقع القصف بسلاح هارب ( HAARP ) وذلك في نفس توقيت اسقاط الطائرة ( بحسب الصورة المنشورة أعلاه ).
وفيها نلاحظ وجود نبضتين عنيفتين الساعة 2:16 صباحا وأخري الساعة 35 : 3 صباحا وهي تظهر بوضوح كأنها “نقرة” علي الخط الاحمر. ويمكن من الخط الاحمر رؤيه عدم وجود نبضات مماثله لها في القوه في الساعات التي سبقتها غير النبضة التي سبقت زلزال الاكوادور قبلها بأيام ، الساعه 17:29 بتوقيت القاهره يوم 18 مايو.
هذا التسارع العنيف في معدلات النبضة الكهرومغناطيسية الصادر عن قواعد هارب ، له علاقة واضحة بسقوط الطائرة .
** فتش عن اسرائيل
ولمعرفة من وراء الجريمة ، إذن فتش عن اسرائيل .
وفي محرك البحث جوجل ظهر خبر لموقع ناطق بالعربية – والذي نشر خبر سقوط الطائرة بالخطأ قبل اسقاطها بيومين ثم اعاد نشر الخبر بتاريخ جديد عقب وقوع العدوان – في واقعة فاضحة للترتيب الصهيوني العسكري الاعلامي ضد مصر – أن اسرائيل اختبرت منظومة القبة الحديدية للدفاع الصاروخي على متن سفن بحريتها للمرة الأولى .
ونقلت “أسوشيتد برس” إن المنظومة التي تعتمد القصف الاشعاعي أسقطت عدة صواريخ خلال التدريب في الآونة الأخيرة وأن المهندسين الصهاينة قاموا بتحديثات للبرمجيات لجعل المنظومة قابلة للعمل في البحر.
يذكر هنا أنه وبتاريخ 8 نوفمبر 2015 بحسب وكالة الانباء الفرنسية ، اعلن آشتون كارتر – وزير دفاع امريكا – أن واشنطن جددت ترسانتها النووية وانتجت اسلحة جديدة غير تقليدية اسلحة الليزر والحرب الالكترونية والمدافع الكهرومغناطيسية. والمح كارتر الى وسائل عسكرية جديدة ” مفاجئة ” .. مضيفا انه ” لا يمكن وصفها حاليا “!!! إنها اسلحة الجيل الرابع والخامس ايضا !!! .. وبالطبع امريكا يعني اسرائيل ، والعكس صحيح.
** مرة اخري فتش عن اسرائيل
وهذه المرة بشأن قرار القيادة السياسية في تل ابيب باقصاء وزير الدفاع موشيه يعلون – المنتمي لمعسكر الحمائم – وتعيين ارهابي المافيا الروسية أفيجدور ليبرمان (تاريخ ميلاده يوم 5 يونيو ….. 1958 ) وهي اشارة ذات مغزي !!
ثان يوم تعيينه كان يوم اسقاط الطائرة المصرية بسلاح ” هارب ” الاسرائيلي ، أو بالتحديد كما يقول الدكتور / أمجد مصطفي – الخبير الجيوفيزيائى – أن الطائرة المصرية تعرضت لقصف بسلاح ليزر الاشعة تحت الحمراء النبضى ( miedex ) انطلق من نظام القبة الفولاذية الاسرائيلي ، بدعم من قاعدة اطلاق هارب ( H A A R P ) قرب قبرص ، بدعم تقني من الاسطول السادس الاميركي وحلف النيتو ، بما فيه السفن التركية في البحر المتوسط ، ودعم لوجستي من المخابرات البريطانية MI6 .
** الانقلاب علي كامب ديفيد !!
السؤال هنا : هل تريد ” اسرائيل ” الانقلاب علي معاهدة السلام وجر مصر الي حرب لخلط الاوراق والرد علي النجاح المصري في تحقيق عدة انتصارات استراتيجية متتالية ضد العدو الصهيوني ، آخرها انشاء كوبري الملك سلمان الذي يمحو الاهمية الاقتصادية لميناء ايلات المحتل ، ومن قبلها اسقاط نظام الاخوان العميل للكيان الصهيو اميركي ، ثم تفريغ معاهدة السلام من معناها بتمدد قوات الجيش المصري حتي حدوده الطبيعية ( بل والأقل من الطبيعية ) بمحاذاة قطاع غزة ، اي اختراق المنطقة ج المحظور تواجد سلاحنا الثقيل فيها حسب كامب ديفيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولن تنسي اسرائيل ضربة اطلاق مصر لمشروعها التنموي ” بجد ” ، والتوسع في زراعة القمح وصولا لتغطية الاستهلاك المحلي ( أي أن قرارنا لن يكون صادرا من واشنطن ولا من تحت ضرس تل ابيب) كما كان الحال لسنوات مضت إلي غير رجعة بإذن الله.
حفظ الله مصر