الحراك السياسي
ايطاليا: الاعلام المصرى والاخوان والتنظيمات الحقوقية وراء ازمة ريجينى
على صعيد الجهود الحثيثة التي يبذلها وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية من أجل إازالة أية رواسب في العلاقات المصرية – الايطالية المشتركة، والتي نجمت عن أزمة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، كشف الوفد عن العديد من الحقائق حول القضية خلال لقاءه الهام الذي عقده الوفد مع نائب وزير الخارجية الإيطالي لشئون الشرق الأوسط وتصحيح المفاهيم والمعلومات حول الحريات والديمقراطية في مصر وحجم الإرهاب الذي تتصدى له الدولة المصرية.
ونجح الي حد كبير في تغيير بعض المفاهيم الخاطئة التي أوردها الوفد الإيطالي خلال شرح أبعاد الموقف الراهن، ووجود تحديات تهدد علاقة البلدين الصديقين وتؤثر علي مصالحهما المشتركة .
كان نائب وزير الخارجية الإيطالي قد كشف خلال اللقاء عن تلقيه معلومات عن حقوق الإنسان في مصر من منظمات حقوقية مصرية وأخري تتبع جماعة الإخوان المسلمين وهو ما أثاره الوفد المصري وقام بالرد عليه علي لسان السيدة وفاء بسيم سفيرة مصر السابقة بالفاتيكان ، التي اكدت أن المعومات التي تتلقاها الخارجية الإيطالية من هذه الجهات مغرضه وغير صحيحة ولا تعبر عن الواقع الحقيقي الذي تعيشة مصر .
مشيرة الي ان مصر تحار بالإرهاب منذ ثلاثة سنوات ويقتل يوميا منها ضباط وجنود بالإضافة الي تقجيرات محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وإشعال الحرائق علي أيدي الجماعات الإرهابية وبالأخص تنظيم الإخوان الارهابي.
وعن سؤاله ما إذا كانت إيطاليا تتهم الحكومة المصرية بقتل رجيني، قال جوزيبى بيرونى نائب وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط، أن إيطاليا لا تتهم الحكومة المصرية بالقتل ولكنها تطلب معرفة الحقيقة التي تسببت في قتل ريجيني لا سيما أن الحكومة الإيطالية تتعرض لضغوط شديدة من أسرة جوليو ريجيني فضلا عن الراي العام الإيطالي .
وأضاف ان إتهام الحكومة المصرية بقتل ريجيني وراءه الإعلام المصري وليس الجانب الإيطالي ، مشيرا الي ان العلاقات بين البلدين جيده وسنتخطى سويا هذه الأزمة كما هو الحال مع كل أزمة يتعرض لها الأصدقاء لأن الشعب الإيطالي والمصري محباً لبعضهم البعض ولهم جذور وعلاقات تاريخية كبيرة .