ننشر نص كلمة السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي

ورحب الرئيس السيسي- خلال كلمته بالمؤتمر- بنظيره الفرنسي، حيث قال: “أنتهز الفرصة لأعرب عن أصدق مشاعر الود والتقدير التي يكنها الشعب المصري له ولشعبه الصديق، حيث تشهد العلاقات انطلاقة إلي أفاق أرحب ومستوي أكثر تميزًا”.
وأضاف الرئيس: “تأتي زيارة الرئيس الفرنسي لتؤكد مستوي التطور في العلاقات بين البلدين، حيث استعرضت مختلف جوانب العلاقات الثنائية ين البلدين، وأكدت ثوابت العلاقات القائمة بينهما، وتم الاتفاق علي توسيع التبادل التجاري، وفرص الاستثمار وتطوير التعاون في مجال الطاقة التقليدية والنقل، وذلك في إطار خطة مصر الطموحه للتنمية”.
وتابع السيسي: “يكتسب اللقاء أهمية في ظل خطورة التهديدات الإرهابية التي تحيط بنا جميعا في الشرق الأوسط، ويستلزم الموقف تنسيقا وتعاونا لفهم طبيعة الإرهاب وسبل مواجهته من خلال مقاربة شاملة لا تقتصر فقط علي المعالجة الأمنية بل مواجهة الأفكار المتطرفة وهو ما يتطلب معالجة فكرية شاملة، ومصر تصدت للمقاتلين الأجانب بقوة، لأننا نؤمن أن أي تنظيمات تعمل ضد الدولة والسيطرة علي مساحات من الأراضي إرهاب يتعين مواجهته ومكافحته وتجفيف منابع تمويله بشتي الوسائل”.
وقال: “جهود تسوية الأزمات في المنطقة وإحياء مفاوضات فلسطين، ضرورة ولابد من إنجاحها، وكذلك وحدة وسلامة الأراضي الليبية والعراق ودعم جهود مكافحة الإرهاب والتنسيق لحل سياسي في سوريا ينهي معاناة الشعب السوري”.
واختتم السيسي كلمته قائلًا: “علاقات التعاون بين البلدين توفر لمصر أساسًا متينًا للارتقاء بالعلاقات، وأود أن أرحب بفخامة الرئيس أولاند والوفد الفرنسي، واثق أن المباحثات التي ستجري ستثمر عن تطوير العلاقات الوثيقة وتحقيق غاية الشعبين، كما أؤكد على أننا نسعى لبناء دولة مدنية حديثة حريصة علي الحريات وحقوق الإنسان في مصر”.
ولفت إلى أن المنطقة تشهد حالة من الاضطرابات، ولا يمكن النظر إليها بالمعايير الأروبية المتقدمة، وقياسها بالظروف التي تمر بها مصر.