تحقيقات

04:04 مساءً EET

حصة بنت سلمان: خادم الحرمين حريص على الارتقاء بالنسيج الداخلي ممثلا بالأسرة

شهدت الأميرة حصة بنت سلمان حفل خريجات طالبات جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أخيرا، والمتزامنة مع احتفالات الجامعة بمرور ٥٠ عاما على تأسيسها، بحضور عميدات الكليات وعضوات هيئة التدريس بشطر الطالبات.
وعبرت الأميرة حصة بنت سلمان في كلمة لها في الحفل، عن سعادتها بمشاركة الطالبات فرحتهن التي جاءت متزامنة مع احتفالات الجامعة بمرور ٥٠ عاما على تأسيسها.
وقالت:”٥٠ عاما من العطاء هو عمر هذه الجامعة التي تميزت بأنها أول جامعة سعودية فتحت أبوابها لتعليم الفتاة السعودية تعليما جامعيا عندما فتحت لتعليم الطلاب و هاهي اليوم تشهد تخريج دفعة جديدة من بنات الوطن اللواتي أرى على وجوههن وفي عيونهن نظرات الأمل و العزيمة و الإصرار على المشاركة بفاعلية في هذه التنمية الشاملة التي تنعم بها مملكتنا الحبيبة”.
وأشادت بدور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في استكمال مسيرة التطوير، مضيفة “نرى انتقال خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حرب العزة و الحزم إلى الالتفاتة الحازمة أيضا للتطوير الداخلي، أهمها كما كان دائما هو الارتقاء بالنسيج الداخلي ممثلا بالأسرة و على رأسها الأم، و المؤسسات التعليمية ما هي إلا أمهات بدورها في تعليم و تربية الاجيال القادمة و من خلال التعليم أصبحن السيدات مديرات لشطر البنات بالجامعات و عضوات بمجلس الشورى، والمجالس البلدية”.

12899965_1090883730932662_2018637521_n
ورفعت الأميرة حصة باسمها ونيابة عن الطالبات شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ما توفره حكومة المملكة لقطاع التعليم من رعاية وحسن توجيه، مثمنة جهود الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، والدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف، و الدكتورة هناء النعيم عميدة شطر الطالبات وجميع قيادات شطر الطالبات في الجامعة.
و فاجأت الأميرة حصة الخريجات بقولها “وما لا يعرفه البعض أو الكثير أنني كنت معكن على مقاعد الدراسة في هذا البيت الحميم حيث التحقت في العام الأول بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، ثم انتقلت في العام الثاني للدراسة بجامعة الملك عبد العزيز لأنهل من ماء زمزم الطاهرة قرب نفحات الحرمين الشريفين، وعدت من جديد لتكملة العامين الثالث و الرابع في جامعة الملك سعود بين وديان نجد و حاضرتها المضللة بالنخيل منذ أن كان وطننا يانعا ونساؤه و رجاله يرجون النهضة به”.
ولم تخفي الأميرة حصة بنت سلمان سرورها بالعودة إلى الجامعة كأستاذة، بالقول: “شعرت فعلا أنني شديدة الحظ بأن انبثق من الأصل إلى الأصل، ومن الدراسة إلى العمل مع جامعتي الملك سعود و الملك عبدالعزيز، حاملة معي طموحا أراه في عيونكن، ومعكن يكبر و يزيد، وقد كان ما نهلته من هنا هو أصل اهتمامي بالبحث الأكاديمي في جامعات في دول أخر لأعود و أحاول نقل ما تعلمته للأجيال الجديدة”.
وزادت: ” أطمح مع عميدتكن الشابة التي ينبض قلبها بطموحكن جميعا إلى بث بذور الإحسان والأخلاق في أرجاء وطننا الواعد، والحمد لله نجد لدينا الآن البنية التحتية التي تسهل للعالم التواصل معنا لنشر المحبة و التسامح والرقي بالإنسان”.

التعليقات