الحراك السياسي
مشادات كلامية بين مرتضى منصور وموكل عمرو الشوبكي
حدثت مشادات كلامية بين المحامي عصام الإسلامبولي، موكل عمرو الشوبكي، والمحامي مرتضى منصور عضو مجلس النواب وممثل نجله أحمد قبل نظر موضوع الطعن المقدم من الشوبكي، على صحة عضوية أحمد مرتضى منصور.
البداية كانت بوصول مرتضى منصور إلى مقر محكمة النقض بدار القضاء العالي وأدلى بتصريحات صحفية هاجم فيها الشوبكي، بعدها وصل الإسلامبولي إلى مقر المحكمة، ووقف بعيدا عن مرتضى، بانتظار انعقاد الجلسة.
وبعد مرور نصف ساعة مر مرتضى منصور من أمام الإسلامبولي، أثناء حديث الثاني مع الصحفيين ووجه سؤالا “انت يا عصام سقطت ١٠ سنين في الكلية وطلعت بمقبول” فرد عليه الإسلامبولي بأنه تخرج من الحقوق قبل مرتضى بعام وهو عام ١٩٧٣، ويكفي تقرير التفتيش الصادر ضد مرتضى أثناء خروجه من القضاء..
فرد مرتضى أن التقرير غير صحيح وأنه سيحبس من نشره، وهو من استقال من القضاء، وتطورت المشادات إلى حد الشتائم الموجهة من مرتضى للإسلامبولي.
وبعد فترة نبه محامون، مرتضي بتجاوزاته وأن حديثه مسجل فذهب واعتذر للإسلامبولي، وتناقشنا في أمر تخرجهم من الجامعة. وبعدها دخل الخصمان مقر الجلسة لنظر القضية.
جدير بالذكر، أن عضو مجلس النواب مرتضى منصور حضر إلى مقر محكمة النقض، بدار القضاء العالي، كمحامي في نظر موضوع الطعن المقدم من المرشح الخاسر في الانتخابات البرلمانية عمرو الشوبكي ضد المرشح الفائز أحمد مرتضى منصور، على مقعد الدقي والعجوزة.
وهاجم مرتضى منصور أثناء حديثه للصحفيين، الشوبكى ومحاميه، وكذلك إحدى الصحف الخاصة، قائلا: إن الشوبكي كاذب فيما قاله هو ومحاميه عصام الإسلامبولي، بشأن قولهم أنهم الفائزين على مقعد الدقي والعجوزة بدلا من نجله.
وأضاف، أنهم حاولوا التأثير على محكمة النقض بترويج الأكاذيب، وأن الصناديق تم فرزها ولم تتوصل لفارق أصوات للشوبكي، ومحاميه وقع على محضر الفرز إقرارا بذلك.
في المقابل حضر المحامي عصام الإسلامبولي، لحضور الجلسة نيابة عن الشوبكي، وقال إن بعد فرز اللجان تبين وجود فارق أصوات لموكله ما يجعله يفوز بالمقعد، مضيفا أن قرار المحكمة هو من سينهي القضية.