الوزراء العرب يختارون اليوم الامين العام الجديد للجامعه

يختار وزراء الخارجية العرب، اليوم ، الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربيه خلفا للدكتور نبيل العربى، الذى تنتهى فترة ولايته فى 30 يونيو المقبل ويعتبر وزير الخارجيه الاسبق احمد ابو الغيط ،

هو المرشح الوحيد على طاولة الاختيارات اليوم، فلم تعلن أي من العربيةدفعها بمرشح آخر لمنافس ليقترب «أبو الغيط» من حسم المنصب التي حصلت عليه مصر لـ6 أمناء.

وفي حال اختيار «أبو الغيط سيكون بذلك ام
قد تولى منصب الامين العام للجامعة العربية سبعة أشخاص منذ تأسيسها في 22 مارس 1945، بينهم 6 مصريين، باستثناء «الشاذلي القليبي» الذي كان تونسيًارقم 8 في تاريخ الجامعة العربية.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، أن «أبو الغيط» هو المرشح المصري الوحيد الذي تلقت الامانة العامة مذكرة رسميةات.

وأضاف في تصريح له، أن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم المذكرة المصرية على الدول الاعضاء بالجامعة بشأن المرشح المصري.

ومن المتوقع أن يحسم الاجتماع، اليوم، منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية، رغم وجود حالة من الجدل والانقسام بين كتلتين داخل الجامعة، كتلة تمثلها مصر ومعها الإمارات وليبيا وعددًا من الدول الأخرى، وكتلة أخري برئاسة السعودية ومعها السودان والجزائر وقطر.

الفريق الأول يدعم وجهة النظر القائلة بإبقاء المنصب قاصرًا علي دولة المقر وهو ما تم تفعيله منذ نشأة الجامعة حتي الآن، وبذلك ظل منصب الأمين العام مصريًا، والاستثناء الوحيد بتولي التونسي «الشاذلي القليبي» تم عندما نقل مقر الجامعة من القاهرة إلى تونس، بعد توقيع مصر اتفاق كامب ديفيد، واستمر ذلك حتى عام 1990، الذى شهد عودة الجامعة العربية لمقرها الأصلى فى مصر.

ورغم عدم وجود نص صريح فى ميثاق الجامعة العربية يحدد جنسية الأمين العام لها، ولكن اختياره مصريا جاء بالعرف لا بالنص، إقراراً لمبدأ أن يكون منصب الأمين من دولة المقر.

وعلي الطرف الآخر، تري كتلة السعودية ومن معها أن يتم تناوب المنصب بين أعضاء الجامعة وألا يظل قاصرًا علي دولة المقر، وهو ما طالبت به الجزائر عام 2005، وكذلك قطر التي قامت بترشيح وزير خارجيتها في 2011، عندما أعلن عن ترشيح مصطفي الفقي لمنصب الأمين العام، ودخلت السعودية والسودان علي الخط حيث كانت هناك توقعات بترشيح المملكة لسفيرها في القاهرة أحمد القطان.

وحتى الآن أعلنت 4 دول عربية من بين 22 دولة عربية، هي «البحرين، والكويت، والجزائر، ليبيا» دعم ترشيح «أبو الغيط»، لمنصب أمين عام الجامعة العربية.

وبحسب الوكالة البحرنية الرسمية، أكد خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني، تأييد مملكة البحرين للمرشح المصري، لشغل منصب أمين عام الجامعة العربية، خلفًا لنبيل العربي.

كما أعلن نائب وزير خارجية الكويت، خالد الجار الله، بحسب الوكالة الرسمية الكويتية، تأييد بلاده الكامل لترشح «أبوالغيط».

وأعلنت الجزائر وليبيا تأييدهما لدعم ترشيح وزير خارجية مصر الأسبق، لمنصب أمين عام الجامعة العربية. وقالت الخارجية المصرية، في بيان، «إن عبد القادر مساهل، وزير الخارجية الجزائرية، أخطر سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، بدعم الجزائر رسميًا ترشيح أحمد أبو الغيط».

وصرح وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، أن المستشار عقيلة صالح قويدر، رئيس مجلس النواب الليبي – بصفته رئيس دولة ليبيا – أصدر إليه توجيهاته بدعم ليبيا لترشيح مصر لوزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط في منصب أمين عام جامعة الدول العربية.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن «خميس الجهيناوي» وزير خارجية تونس، أخطر سامح شكري وزير الخارجية، خلال لقائهما صباح اليوم الخميس، أن تونس تدعم ترشيح أحمد أبو الغيط أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية.

وأيد أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، في بيان صادر عنه، ترشيح مصر لـ ابو الغيط.