عرب وعالم

03:11 مساءً EET

هولاند ومحمد بن نايف ناقشا دور إيران في زعزعة الاستقرار

أجرى ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، محادثات مكثفة في باريس أمس، مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وكبار المسؤولين الفرنسيين، تركزت على قضايا المنطقة العربية من سوريا إلى اليمن ولبنان، والدور الذي تقوم به إيران لزعزعة استقرار المنطقة، إضافة إلى مكافحة الإرهاب.

وأوضحت مصادر فرنسية مطلعة، بحسب صحيفة الحياة اللندنية، أن “المسؤولين الفرنسيين أكدوا لولي العهد أنه ليس من مصلحة المنطقة ولا السعودية ولا فرنسا، ترك لبنان، وأنه من مصلحة الجميع أن يبقى لبنان مستقراً، وأن تعمل مؤسساته السياسية”.

وقالت المصادر: “إن الموضوع اللبناني والدور الذي تلعبه إيران في المنطقة عموماً وفي لبنان خصوصاً عبر حزب الله، أثير في كل لقاءات ولي العهد مع المسؤولين الفرنسيين، وشرح ولي العهد الأسباب التي دفعت المملكة إلى اتخاذ إجراءات بمراجعة شاملة للعلاقة مع لبنان ووقف تسليح الجيش اللبناني، ومنع المواطنين السعوديين من التوجه إلى لبنان، موضحاً أن سبب ذلك ارتباط حزب الله بإيران وتنفيذه سياسة إيران في لبنان وفي المنطقة”.

وأضافت أن “المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب استحوذت على جانب مهم من محادثات الأمير محمد بن نايف خلال زيارته الرسمية لفرنسا، إذ جرى تبادل الرأي بين ولي العهد ورئيس الحكومة الفرنسية حول التهديدات الإرهابية في أوروبا وفرنسا والسعودية، والتعاون الثنائي في جميع القطاعات الأمنية والدفاعية ومكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن “ولي العهد أبلغ المسؤولين الفرنسيين أن باريس شريكة السعودية في مكافحة الإرهاب، وأن كل ما لدى الرياض من معلومات حول هذا الموضوع تشاركه مع باريس”.

التعليقات