مصر الكبرى

04:10 مساءً EET

الجيش والشرطة يحاصران المعادي العسكري لمنع تسريبات عن حالة مبارك

وكالات
قال مراسل التلفزيون المصري: "إن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة الرئيس المخلوع حسيني مبارك"، مشيرا إلى أن هناك تأمينا كاملا من الجيش والشرطة لمستشفى المعادي العسكري؛ لمنع خروج أية تسريبات بهذا الشأن.
وقد توافدت مجموعات من «أبناء مبارك»، منذ مساء أمس، إلى المستشفى، بعد توارد أنباء حول وفاته إكلينيكيا.
وأضاف التلفزيون المصري، أن هناك حالة تكتم شديدة عن حالة مبارك من المسؤولين والقائمين على إدارة المستشفى، وأوضح أن المستشفى مغلق أمام وسائل الإعلام، ولا يسمح بالدخول سوى للمرضى أو ذويهم المقيمين داخل المستشفى، ما تسبب في حدوث حالة من الارتباك، لكنها لم تؤثر على استئناف العمل داخل المستشفى، التي يوجد بها أكثر من باب للخروج والدخول.
وتضاربت الأنباء حول وفاة مبارك، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة أمس الثلاثاء، في محبسه بغرفة العناية المركزة بمستشفى سجن طرة، ونقله إلى مستشفى المعادي العسكري.
وأكد مصدران أمنيان، أن الرئيس السابق، حسني مبارك، غائب عن الوعي ومتصل بجهاز تنفس، ولم يمت إكلينيكيا، فيما قال مصدر عسكري «إنه فاقد الوعي تماما ومتصل بجهاز للتنفس الصناعي»، فيما ذكرت مصادر طبية أنه «ما زال من المبكر القول إنه توفي إكلينيكيا».
وأكد اللواء سعيد عباس، عضو المجلس العسكري، أن مبارك أصيب بجلطة، لكنه أضاف أن: «أي حديث عن أنه توفي إكلينيكيا هراء».
وتنتشر سيارات الشرطة على مداخل ومخارج أبواب المستشفى، وتنتشر القوات المسلحة على طول السور الداخلي لها.
وتعني الوفاة الإكلينيكية أو السريرية، أن المريض يتوفى فعليًا بمجرد رفع أجهزة التنفس الصناعي عنه.
يذكر أن صحة مبارك، البالغ من العمر 84 عامًا، كانت قد تدهورت منذ نقله إلى سجن مزرعة طرة، بعد الحكم عليه في الثاني من يونيو الحالي بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، خلال ثورة 25 يناير، التي أطاحت به في فبراير 2011،  ومثل طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال.

التعليقات