عرب وعالم

10:41 صباحًا EET

وزير الإعلام الكويتي: ما تحقق من إنجازات محلياً ودولياً لهو تأكيد على قدرة الفكر الكويتي المعطاء لخير البشرية

رفع وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية الشيخ سلمان الحمود أسمى آيات التهنئة إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بمناسبة العيد الوطني المجيد الـ55 والذكرى الـ25 للتحرير، مشيراً الى أن «ما تحقق من إنجازات عديدة على الصعيد المحلي في كل المجالات والنجاحات المتتالية على المستوى الدولي هو تأكيد على قدرة الفكر الكويتي المعطاء والبناء لخير البشرية».

وأكد الشيخ سلمان الحمود في بيان صحافي اليوم «أهمية التمسك قولا وفعلا بالنطق السامي الذي تفضل به سمو أمير البلاد في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الرابع في 27 أكتوبر الماضي من أن (الولاء للوطن فوق كل ولاء..ومصلحة الوطن تتقدم على كل مصلحة..والانتماء للكويت يعلو كل انتماء..لتظل الكويت دائما بعون الله حرة أبية وكاملة السيادة عالية الراية مرفوعة الرأس..دار أمن وأمان.. وديرة رخاء وازدهار)».
وقال: «إن الكويت استطاعت أن تحتل مكانتها اللائقة على الخريطة الدولية وحظيت بتقدير واحترام دول العالم كدولة مستقلة ذات سيادة»، مستذكرا «الجهود المخلصة لرجالات وأبناء الكويت منذ فجر الاستقلال في 19 يونيو 1961».
وأضاف: إنه «تم الانتقال بدولة الكويت إلى مصاف الدول الحديثة والمتقدمة معززة دورها ومشاركتها الحضارية والإنسانية على كل الأصعدة مما أثمر تأييدا دوليا منقطع النظير في رفض جريمة الغزو والاحتلال في 2 أغسطس 1990التي سطر ملحمتها الوطنية شهداء الكويت الأبرار بدمائهم وأرواحهم الطاهرة»، لافتا إلى أن «تشكيل تحالف دولي واسع من الأشقاء والأصدقاء حول العالم لتحرير الكويت في 26 فبراير عام 1991 لهو موقف لن ينسى».

وذكر إن الكويت «وهي ترتدي ثوب البهجة والفرحة باحتفالات ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير تكتسب بهجة خاصة وسعادة مميزة هذا العام لاسيما بمرور عشرة أعوام على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم وتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد«، مشيراً الى أن»الكلمات تعجز عن التعبير عما تكتنفه قلوب أهل الكويت من اعتزاز ومحبة للكويت وقيادتها وهي تسير بخطى حثيثة نحو تحقيق النهضة والتنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم له».

وقال:«إن شعب الكويت الوفي بانتمائه لثرى الكويت الطاهر وولائه لقيادته قدم نموذجا يحتذى لترجمة معاني الوطنية الحقيقية إعلاء لشأن الكويت ومصالحها الوطنية في ظل عالم يموج بالأحداث والتطورات المتلاحقة وحفاظا على المكتسبات الوطنية والحضارية التي حققها الاستقلال والتحرير».

وتابع:»إننا متسلحين بوحدتنا الوطنية وتماسكنا المجتمعي وتمسكنا بوسطية وتسامح ديننا الإسلامي الحنيف وهو ما حرصت على تأكيده اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية بكل الأنشطة والفعاليات الاحتفالية هذا العام«، موضحاً أن»الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية يمثل فرصة للتعبير عن مكنون الذاكرة الوطنية ومخزونها الحضاري والثقافي فكرا وعملا جادا يواكب الأهمية الكبيرة التي تتميز بها احتفالات هذا العام لنقل الصورة الحقيقية والمشرقة لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا«.

وأكد للعالم أجمع أن الكويت»كانت وستظل دوما واحة أمن وأمان ومركزا إنسانيا عالميا«، مستذكرا بكل الإجلال والتقدير»تضحيات الشهداء الأبرار وبطولاتهم في سبيل تحرير الكويت«، ولافتاً الى أنها»ستظل شامخة في ذاكرة الوطن تستحضرها الأجيال جيلا بعد جيل تستلهم من مضامينها ومعانيها السامية في كيفية العمل الوطني الحقيقي وحب الوطن قولا وعملا ورفعة شأنه”.

وتقدم الشيخ سلمان الحمود بالشكر إلى كل الدول الشقيقة والصديقة التي شاركت في حرب تحرير الكويت بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 25 عاما على التحرير، مثمنا تضحياتهم الكبيرة التي سطرت بأحرف من نور عمق علاقات الأخوة والصداقة والتي لن ينساها أهل الكويت وستبقى في الذاكرة الكويتية تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل.

وجدد تقديم التهنئة بالأعياد الوطنية لأهل الكويت جميعا ضارعا إلى المولى عز وجل أن يعيد على الكويت هذه الأعياد والمناسبات الوطنية وهي ترفل بأثواب العزة والرخاء والأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة، داعيا الله تعالى أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته والذين ستظل ذكراهم نبراسا مضيئا على طريق وحدتنا الوطنية.

التعليقات