مصر الكبرى
مبارك يفيق من الغيبوبة ويثير الانقسام في الشارع المصري
مصر11 – خاصحالة من الانقسام تسود الشارع المصري إزاء حالة الرئيس السابق مبارك، إذ يصر الكثيرون على توجيه اتهامات له أهمها سوء الإدارة التي أوصلت مصر إلى وضعها الحالي، فيما يتعاطف معه البعض إنسانيا ويتمنون له الموت رحمة له وحفاظا على مايمكن من بريق الحاكم المصري، إضافة إلى وجود تيار يرى أن مبارك أحد أبطال الحرب وساهم في تنمية مصر.
تشهد المنطقة المحيطة بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي تواجدًا أمنيًا كثيفًا، وازدحامًا مروريًا بمنطقة كورنيش النيل، نقل الرئيس السابق مبارك إليها أمس الثلاثاء، إثر إصابته بجلطة في القلب، فيما توجه عدد من أنصار الرئيس السابق للمستشفى للاطمئنان على صحته، بعد ورود أنباء عن وفاته إكلينيكيًا.من ناحيتها رفضت مصلحة السجون السماح لنجلى الرئيس علاء وجمال الذهاب مع والدهما إلى مستشفى المعادى العسكري نظرًا لخطورة حالته، لأنه لا يجوز نقلهما قانونًا، لأنهما لا يتمتعان بالصفة العسكرية التي تستوجب تواجدهما بالمستشفى العسكري، فيما زارت سوزان ثابت، زوجة مبارك داخل المستشفى، ومازالت ترافقه حتى الآن للاطمئنان على صحته وانتظارا لتحسنها، وقد سمح لها الأطباء بالمستشفى بالتواجد معه نظرا لخطورة حالته الصحية.أكد الأطباء أن مبارك يستجيب للعلاج بصورة واضحة، وأنه أفاق من غيبوبته الناتجة عن جلطة بالمخ، بعد إذابة جزء كبير منها وبدأ في الحركة.على صعيد آخر، كشفت مصادر خاصة أنه لن يتم إجراء جنازة عسكرية لمبارك، بعد وفاته، بسبب الحكم عليه بالمؤبد ونزع كافة الرتب والنياشين العسكرية عنه.أشارت المصادر إلي أنه إن لم يتم البت في النقض الخاص بالحكم على مبارك حتى الآن ولو مات قبل البت فيه فسيموت وهو مدان. في سياق متصل أوضحت المصادر أن المجلس العسكري سوف يعلن خبر وفاة مبارك إذا حدثت بالفعل وأنه ليس له أي مصلحة في إخفاء مثل هذا الخبر. يذكر أنه تمت الاستعانة بعدد من أطباء المركز الطبي العالمي كانوا يتابعون حالته قبل نقله لمستشفى سجن طره، وذلك لمعاونة فريق أطباء مستشفى المعادي العسكري.