الحراك السياسي
جمال الزيني يصرخ : عفواً…..نقابة الأطباء
رفض الدكتور جمال الزيني عضو مجلس الشعب السابق أن يتم إستغلال الموقف للتصعيد من قبل بعض أعضاء النقابة خاصة ممن ينتمون للجماعة الإرهابية بل والسماح لأصحاب الأجندات والمصالح الخاصة من خارج النقابة بدعوى دعم حقوق الأطباء بتسيس الموقف لصالح أغراضهم ولتصفية الحسابات السياسية وهذا أمر مرفوض تماماً ولا يليق أن تكون النقابة ساحة ومسرحاً لإرتكاب جرائم لا شأن للنقابة بها تضر بالوطن وبالأطباء أنفسهم.
وقال الزيني من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي : هذا مجرد رأى لى كطبيب قد يتفق معى البعض وقد يختلف البعض الآخر بكل الود والإحترام ، لكن ما نتفق عليه جميعاً هو أن كرامة الإنسان أياً كان موقعه ومكانته حق دستورى وخط أحمر ليس مسموحاً بالتنازل عنه أو التعدى عليه وهذا يشمل كل أبناء الوطن.
واضاف قائلا : أنضم لزملائى الأطباء فى حقهم بالحفاظ على كرامتهم وحمايتهم أثناء تأدية واجبهم تجاه المرضى بكل أمانة ولكن بالشكل اللائق وطبقاً للدستور والقانون وبما لايؤثر على حق المريض الدستورى فى العلاج بكل كرامة وإنسانية.
ووجهة الزيني رسالة قال فيها: أيها السادة يا نقابة الأطباء
الطب ليس مهنة أو وظيفة فى المقام الأول لكنه رسالة إنسانية سامية للجميع يجب الحفاظ عليها وحمايتها وأن تطبيق القانون على الجميع بكل قوة وحزم هو الحل الوحيد إن أردنا إقامة دولة الدستور والقانون ولا تنسوا القسم الذى أقسمنا عليه جميعاً.
أقسـم باللــه العظيــم:
أن أراقب الله في مهنتي….. وأن أصون حياة الإنسان في كل الأحوال، باذلاً وسعى في إستنقاذها من المعاناة و تهيئتها نحو الأمان النفسي.
وأن أسعى في تثبيت قيم المجتمع ومكافحة ما يؤدي إلى الضرر الشخصي والعام.
وأن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عوراتهم وأكتم أسرارهم وأعدل بينهم ولا أستغل حاجاتهم.
وأن أقدم رعايتي الطبنفسية للقريب والبعيد، والصالح والخاطئ، والصديق والعدو.
وألا أتنكر لمعطيات تعلمي الطبنفسي، ولا أعالج الناس بما حرمه الله عليهم ما كان لي في ذلك من سبيل.
وأن أكون صادقا إذا قلت، أو كتبت، أو شهدت، فلا أدلي بما أعلم أنه مغاير للحقيقة.
وأن أثابر على طلب العلم وأسخره لنفع الإنسان.
وأن أوقر من علمني وأعلم من يصغرني.
وأن أكون أخا لكل زميل في المهنة الطبية، متعاوناً على البر، ومتكاملاً معهم في شتى فروع الطب.
وأن تكون حياتي، في سري وعلانيتي، نقية مما يشينها تجاه الله والناس.
والله على ما أقول شهيد.