عرب وعالم

01:46 مساءً EET

مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح الديني

أكدت هالة رمزي فايز رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى على أن مملكة البحرين تمثل النموذج الأمثل للتسامح الديني بين مختلف الأديان والمعتقدات، وذلك في ظل الرؤية الكريمة التي يتبناها ملك البحرين والتي تدعو إلى الانفتاح على الجميع وفقاً للانتماء لهذه الأرض الطيبة وباعتبارهم مواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات.

وهو ما أكد عليه الدستور البحريني وميثاق العمل الوطني، مشيرة إلى أن المملكة تشهد تعايشاً بين مختلف مكونات المجتمع، فالجميع سواسية أمام القانون الذي يجرم كل فعل من شأنه المساس بالوحدة الوطنية كما يجرم التعرض بالإهانة للمعتقدات والأديان.

جاء ذلك لدى استقبالها Masayuki Takahashi السكرتير الثاني بالسفارة اليابانية المسؤول عن الشؤون السياسية بالسفارة، حيث جرى استعراض الإنجازات التي تحققها مملكة البحرين في مختلف المجالات، وخاصة فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق العدالة الاجتماعية بين كافة المواطنين ضمن دولة المؤسسات والقانون وضمان حرية ممارسة الشعائر الدينية، حيث أكدت رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفل على أن وعي الشعب البحريني وثقافته وما يتميز به من عادات وتقاليد حميدة هي الأساس لما تشهده البلاد من استقرار في هذا الجانب، إلى جانب الرعاية الكريمة التي توليها القيادة الحكيمة لدور الأقليات في بناء المجتمع والدولة، لذلك يلاحظ الجميع تمثيل كافة الشرائح الاجتماعية ضمن المؤسسة التشريعية وغيرها ليستشعر الجميع مدى أهمية دوره في عملية البناء والتنمية.

ولفتت إلى أن ما يثيره البعض من تطرف هو مرفوض من عامة المجتمع البحريني، بما يتميز به من طيبة وأصالة لن تسمح لمثل هذه الاتجاهات أن تفرض نفسها عليه، فالمجتمع البحريني لا يعرف الاضطهاد للأديان والجنسيات، فهو مجتمع محب كريم النفس والأخلاق، منفتح مثقف واع، ولا يحمل ضغينة على لون أو جنس أو عرق.

التعليقات