مصر الكبرى
النهري بعد خروجه من السجن لا علاقة لي بأحداث مجلس الوزراء
 
كتب – خالد صبري  
شنّ الفنان طارق النهري هجوما شديدا على نقابة الممثلين المصريين عقب خروجه من السجن، وقال: «لم ألمس أي اهتمام من قبل النقابة في الأزمة التي سقطت فيها وكل من يعرفني يعلم جيدا أنني تعرضت لظلم كبير، وليس لي أي علاقة بما يسمى بأحداث مجلس الوزراء وكان من المفترض أن تدعمني النقابة في هذه الواقعة، وعلى العكس هذه الأزمة كشفت لي حقيقة من حولي وأوضحت من الحبيب ومن العدو، وعلى سبيل المثال وجدت اهتماما من نقابة السينمائيين والمنتج الفاضل حمدي يوسف.وأضاف «قضيت أوقاتا هي الأصعب في حياتي، ولم أتوقع أن أتعرض لما حدث لي في يوم من الأيام وحتى اليوم لا أعرف من دبر لي هذه القضية، ولكن ما أثق فيه هو أن هذه القضية تم تدبيرها لي بكل حرفية، ولكن الذي أستطيع أن أقوله هو حسبي الله ونعم الوكيل حتى يظهر الحق من الباطل ويعود لي حقي أمام الجميع».وعن المدة التي قضاها في السجن قال: «15 يوما ولكن الغريب أنني أشعر أنها عمر كامل لأنها ظلم في ظلم ولم أفعل شيئا حتى يتم عقابي بهذا الجزاء الصعب».وعن حالته النفسية، أكد النهري، أنه في أسوأ حالة نفسية يمكن وصفها بالرغم من اعترافه بفضل الله الذي نجاه من هذه الأزمة، وقال «لم أعد أشعر برغبة في استكمال مشواري في مجال التمثيل، بالرغم من مشاركتي في تصوير 3 أعمال دفعة واحدة منها مسلسل الأخت تريزا والنار والطين، ولكن أفكر في الاعتزال بشكل جدي.من جهته، استنكر وكيل نقابة المهن التمثيلية في مصر سامح الصريطي، ما تعرض له زميله الفنان طارق النهري، بالزجّ باسمه في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة في مصر، وما تردد أنه ضلع قوي في أحداث الشغب والمصادمات التي حصلت في محيط مقر الحكومة المصرية، وأسفرت عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى، وتم توقيفه وحبسه 15 يوما على ذمة القضية.وقال الصريطي إن «ما حدث هو مكيدة، لأجل إبعاد التهم عن عناصر سياسية، هي من أشعلت الموقف».وقال الصريطي إنه تقابل مع النهري، مساء اول من أمس، فور خروجه من الحبس مؤكدا أنه يعاني من حالة نفسية سيئة، خاصة وأنه شهد معاناة شديدة داخل محبسه.وأضاف ان النهري صرح له بأنه يريد أن يخرج من مصر في القريب العاجل بعد انتهائه من الأعمال التلفزيونية، التي يشارك فيها مثل «النار والطين» و«الأخت تريزا».ولفت إلى أن النهري ينتابه شعور معاد لما حصل، خصوصا بعد انصراف عدد كبير من أصدقائه، الذين صدقوا أنه متورط في مثل هذه الجريمة ولم يزره أحد مطلقا في أزمته، وهذا سبب رئيسي يجعله يعتذر عن عدم الخوض في أعمال فنية أو مشاركة سياسية.