رأي 11
08:25 صباحًا EET
الديمقراطية وأخونة الدولة
في الدول المحترمة يكون الموظف العمومي شخص محايد لا ينتمي إلى اي حزب ولا يأتمر بأمر اي حزب . ففي بريطانيا مثلا تكون التعيينات السياسية في المناصب محدودة للغاية تعد على الأصابع في المناصب العليا أما اهم شروط الموظف العمومي هو كونه رجل محايد لا ينتمي لأي حزب وهذا هو سر نجاح الديمقراطيات .
أما عندنا فنتحدث عن الأخونة بلا خجل. اي تعيين موظفين من الاخوان في مناصب الدولة. هنا ورغم انه ليس من اللائق أقول أن الأخونة هي اقرب الي الأفعال الفاضحة ففي سلوك الامم هناك ممارسات تشبه الدعارة ، أن لم نستطع الحديث بصراحة عن الاخونة ندخل في عالم الاخولة. عييييب
مصر 11