مصر الكبرى
لجنة الدستور واجهة تخفي تحتها أكبر عملية نصب
مصر 11
صرح الدكتور مأمون فندي مدير معهد لندن للدرسات الإستراتيجية لمصر 11 أن لجنة الدستور التي يتم أختيارها الآن ماهي إلا مجرد واجهة لعملية ترقيع دستور71مضافة إليها وثيقة على السلمي التي تجعل من القوات المسلحة دولة داخل الدولة ويتم أنتقاء أعضائها على أساس الموافقة على دمج وثيقة السلمي بدستور71 ولا علاقة للجنة بكتابة الدستور فالدستور الذي يدمج الوثيقتين مكتوب وموجود في الدرج، والباقي تمثيلية يشارك فيها مجموعة من البهلوانات والكومبارس الذين نشاهدهم منذ عهد مبارك حتى الثورة. نفس الوجوه ونفس الجهال. وقال أن من يختار اللجنة ليس الإخوان كما يتصور البعض ولكن المجلس العسكري كشريك أكبر بالتشارور مع الإخوان كشريك أصغر في صفقة العسكر والإخوان.
وقال أن أي مثقف أو رجل محترم يقبل أن يكون ضمن هذه اللجنة لابد وان يعي أنه واجهة أو فترينة مثل أن يتخذ تاجر مخدرات من بائع او صحاحب كشك سجائر واجهة له. ما يحدث لا علاقة له بكتابة الدساتير . أنه عملية نصب وقص ولزق لنصوص من أجل حماية مصالح ضيقة تخص اشخاص بعينهم ومؤسسات بعينها.